Site icon هاشتاغ

متحوّر كورونا الفرعي الجديد “JN-1” الأسرع انتشارا

JN-1

متحوّر كورونا الفرعي الجديد "JN-1" الأسرع انتشارا

بيّنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنّ متحوّر”JN-1″ الفرعي، لفيروس كورونا، يُسبب حوالي 20% من الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في البلاد.

وتعد هذه السلالة الأسرع انتشاراً من الفيروس، وهي سائدة بالفعل في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية. بحسب(CNN).

بروتيناته الشوكية

وتُشير التقديرات إلى أنها تُسبب حوالي ثلث الإصابات الجديدة.

ولفت “JN.1” المتحدر من “BA.2.86″، أو “Pirola”، وهو متحور فرعي، انتباه العالم خلال الصيف، بسبب العدد الكبير من التغييرات التي طرأت على بروتيناته الشوكية.

يثير موجة أخرى من المرض

ويخشى العلماء أن يفلت تمامًا من حماية اللقاحات والأجسام المضادة لـ”كوفيد-19“.

وربما يثير موجة أخرى من المرض، كما فعل متحوّر “أوميكرون” في العام 2021.

إقرأ أيضا: دراسة: نزلات البرد طويلة الأمد باتت مشابهة لأعراض كوفيد طويل الأمد

وتشير تقديرات مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) إلى أنّ معدل انتشار “JN-1” تضاعف في الولايات المتحدة بين أواخر تشرين الثاني/نوفمبر ومنتصف كانون الأول/ ديسمبر.

يرتفع بشكل حاد للغاية

وقال الدكتور شيشي لوه، الذي يرأس قسم الأمراض المعدية في شركة التسلسل الجيني “هيليكس”: “عندما أنظر إلى منحنى النمو، أجد أنه يرتفع بشكل حاد للغاية، ويبدو أنه يتزامن مع عطلة عيد الشكر من حيث التوقيت”.

ويتوقع متتبعو المتحورات أن يصبح متحور فيروس كورونا المسيطر حول العالم خلال أسابيع.

وتشير الدراسات التي أجراها باحثون في الصين وجامعة كولومبيا إلى أن هناك انخفاضًا مضاعفًا في قدرة الأجسام المضادة لدينا على تحييد هذا المتحوّر الفرعي.

ورغم أن هذا ليس انخفاضًا كبيرًا، إلا أنه قد ينذر بموجة أخرى من العدوى تلوح في الأفق.

التخلي عن الجولة الأخيرة من التطعيمات

وشهدت العديد من الدول الأوروبية، مثل الدنمارك وإسبانيا وبلجيكا وفرنسا وهولندا، انتشارًا واسعا لمتحور “JN.1″، ترافق مع ارتفاع حالات الاستشفاء بسببه.

إقرأ أيضا: طبيب أعصاب: قد يكون اضطراب النوم أحد مظاهر متلازمة ما بعد “كوفيد”

كما أنه ينمو بسرعة في أستراليا وآسيا وكندا.وهذا ما يحدث أيضًا في الولايات المتحدة، بسبب تراجع المناعة.

ولقد اختار عدد كبير للغاية من الأمريكيين التخلي عن الجولة الأخيرة من التطعيمات المضادة لفيروس كورونا المستجد.

اللقاح الحالي والفيروس الجديد

وقد دعت مراكز مكافحة الأمراض والسيطرة عليها الأطباء إلى العمل بجدّية أكبر لتطعيم مرضاهم قبل فوات الأوان.

وأجرى مختبر الدكتور ديفيد هو في جامعة كولومبيا دراسة حديثة تفيد بأن لقاح “كوفيد-19” الحالي، المصمّم لتعزيز قدرة الجسم على محاربة عائلة المتغيرات “XBB”، يوفر أيضًا حماية جيدة ضد مرض “BA. 2.86” وفروعه، ضمنًا “JN-1”.

إقرأ أيضا: دراسة: “داء الازرقاق “من الآثار الجانبية المحتملة لكوفيد طويل الأمد

وفي الأسبوع الماضي، أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانًا يدعم لقاحات “كوفيد-19″ المطوّرة المضادة لـ”XBB.1.5” بسبب الحماية الواسعة التي توفرها من مجموعة متنوعة من المتغيرات.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version