Site icon هاشتاغ

“إني أرى سوريين في المريخ و قد حان وداعهم”.. وكالة “ناسا” تطلب متطوعين للعيش على المريخ

متطوعين
أثار خبر نشرته وكالة “ناسا” الفضائية، عن رغبتها في ارسال متطوعين للعيش على الكوكب الأحمر ” المريخ”، سخرية بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في سورية.
وبدأت “ناسا” في إطار تحضيراتها لإرسال رواد فضاء إلى المريخ، في تلقي الطلبات، لاختيار 4 أشخاص للعيش لمدة عام في مكان يحاكي كوكب المريخ تبلغ مساحته 1700 قدم مربع، تم تدشينه بواسطة طابعة ثلاثية الأبعاد، داخل مبنى في مركز جونسون للفضاء في هيوستن.
وسيعمل المتطوعون الذين سيحصلون على أجر، في مهمة محاكاة لاستكشاف الحياة على المريخ من حيث السير في الفضاء، والاتصالات المحدودة مع الوطن، والطعام محدود الموارد، وفشل المعدات.
وعلق البعض على الخبر ساخرا فقال ابراهيم: ” إني أرى سوريون في المريخ و قد حان وداعهم”.
بينما كتبت خنساء “و ليش ما ياخدونا نحنا منتحمل أكتر منن .. أصلا نحنا شعب صار بيتأقلم مع كل الظروف فضائية بحرية صحراوية شو ما بدكم”.
وتخطط ناسا لـ3 من هذه التجارب، على أن تبدأ الأولى في خريف العام المقبل، وسيكون الطعام طعامًا فضائيا جاهزًا للأكل.
وتقول جريس دوجلاس كبيرة العلماء في هذه التجربة :”نريد أن نفهم أداء البشر فيها، ونحن ننظر إلى مواقف واقعية للمريخ”.
وتم فتح عملية التقديم، الجمعة، لكن ليس مطلوب أي شخص فقط، لأن المتطلبات صارمة، بما في ذلك درجة الماجستير في مجال العلوم أو الهندسة أو الرياضيات أو الخبرة التجريبية.
ويحق فقط للمواطنين الأمريكيين أو المقيمين الدائمين في الولايات المتحدة التقدم لهذه الوظيفة، ويجب أن يكون العمر ما بين 30 و 55 عامًا، ويتمتعون بصحة بدنية جيدة ولا يعانون من مشاكل غذائية ولا يعانون من دوار الحركة.
من جهتها اعتبرت علياء عبر صفحتها في فيسبوك أن “ناسا” مجحفة كونها حصرت تجربة العيش في المريخ بالأمريكيين مضيفة” ليش يعني بس الأمريكيين، من شو منشكي نحنا السوريين فهمانين بكلشي و ما ضل شي ما جربناه أصلا نحنا روّاد بكلشي”.
فيما أكد أحد المعلقين، أنه أحق ب”الهجرة” الى المريخ كونه يحمل إجازة في الرياضيات و لكن بشرط تواجد المتة .
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام   https://t.me/hashtagsy
Exit mobile version