Site icon هاشتاغ

محافظة دمشق تبرر أزمة النقل.. دبروا رأسكم ماعنا حل

بررت محافظة دمشق مشهد الازدحام المرعب على وسائل النقل ، والذي لا يمكن تخيله من “الدفش والطحش” للفوز بمقعد على القرفصاء، ودفع الأجور في الذهاب والإياب، ومشهد يحمل من الذل ما يحمله، يبدأ في الساعة 12 ظهرا حتى الساعة 4 بعد الظهر .

وتتحدث المحافظة عبر فيديو بثته وكالة سانا تبرر به الازدحام بطريقة تعكس العجز أمام إيجاد أي حلول مرتقبة أو حتى مستقبلية، أو حتى قدرة على ضبط وسائل النقل، وتقول إن سبب الازدحام يعود إلى عدم التزام بعض أصحاب وسائل النقل على الخطوط المخصصة لهم، وتعاقد بعض وسائل النقل مع مدارس وشركات خاصة، ومتاجرة بعض أصحاب السيارات بمخصصات الوقود، وتهالك عدد كبير من الآليات، وعدم القدرة على الاستيراد بسبب الأزمة والحرب الاقتصادية على سورية، هذه الاسطوانة نسمعها منذ سنوات دون إيجاد حلول أو حتى العمل على ضبط وتشريع عمل التكسي سرفيس حيث تسعيرة الراكب في التكسي سرفيس قريبة من تسعيرة الراكب في طلب التكسي لوحده.

وبالنسبة إلى الحلول المرتقبة والتي تعتبر المنقذ الوحيد وهي وسائل النقل الجماعية بينت المحافظة، أن عدد الباصات العاملة 146 باصا لشركة النقل الداخلي منها 45 باصا يعمل مهمات القطاع العام، و 165 باصا لشركات النقل الخاصة ، بالإضافة الى 600 ميكرو باص وسرفيس تخدم 58 خطا ضمن المدينة، وجميع هذه الوسائل تتزود بالوقود يوميا بمعدل 30 ليترا للميكروباصات السرافيس، و90 ليترا لشركات النقل الداخلي ،

ومن الإجراءات التي تدعي المحافظة القيام بها لضبط عمل وسائل النقل تنظيم الضبوط، وتوقيف المخصصات، ووضع مراقبين من المحافظة لمراقبة عمل وسائل النقل، وجميع هذه الإجراءات قاصرة وتحمل ما تحمله من التجاوزات والتغطيات وحكلي تحكلك .

أزمة النقل وصلت إلى حد الكفر والجنون وخاصة في أوقات الذروة للفوز بربع مقعد أو التعليق بباص النقل الداخلي، وهذا المشهد يتكرر بشكل يومي والمحافظة على مايبدو من هذه المبررات لا حول ولا قوة، وتبعث برسائل غير مباشرة للمواطنين تقول فيها هذه هي إمكانياتنا دبروا رأسكم اما بالسير على الأقدام أو عبر الدراجات الهوائية أو خليكم قاعدين بالبيت .

Exit mobile version