Site icon هاشتاغ

محافظة دمشق تعلن عن مراقبة وسائل النقل بتقنية ال GPS والتعميم إلى المحافظات في “دراسة المعلومات”

قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن دباس، في تصريح خاص ل”هاشتاغ” إن تجربة الGps سيتم تعميمها على المحافظات كلها، وذلك بعد أن تم تجربتها على عدد من السيارات الحكومية والعمومية والباصات في محافظة دمشق.

هاشتاغ_ خاص

وحسب قول دباس، فقد تم تحويل ملف تعميم التجربة على المحافظات كاملة إلى قسم المعلوماتية في محافظة دمشق، من أجل إجراء ما يلزم لتنفيذ التجربة في المحافظات كافة، وذلك دون تحديد اي مهلة للبدء بالتطبيق.

وكان مدير المعلوماتية في محافظة دمشق، الدكتور ياسر حجل، قال في تصريح سابق ل”هاشتاغ” إن الفكرة التي انطلقت من محافظة دمشق كانت مؤثرة وفعالة، لذا تم التوجيه بتطبيقها على مستوى القطر.

وأضاف حجل، أن الحالة الإيجابية المتمثلة بتوحيد تطبيق المشروع في المحافظات في وقت واحد من الممكن أن يحمل حالة سلبية بتأخر عملية التنفيذ في دمشق، خاصة وأن المحافظة كانت جاهزة للبدء فيه منذ قرابة الـ 3 أشهر، كما أن المحافظة هي المنفذ الأساسي للمشروع خارج إطار عمل اللجنة، في ظل وجود ومشاركة وزارة الإدارة المحلية.

يشار إلى أن الهدف من القرار تخفيف أزمة النقل التي تشتد يوما بعد آخر، وتزداد مسبباتها أسبوعا وراء آخر، وتشهد العاصمة ازدحامات وتعاني فيه من أزمة مرورية شديدة في مختلف الطرقات والمناطق، وسط قلة في عدد السرافيس العاملة على الخطوط، ووجود عدد من السرافيس في ريف دمشق تعمل فترة الصباح حتى العصر فقط ولا تعمل مساء، الأمر الذي يشكل ضغطا كبيرا على العاصمة.

أما فكرة الGps فهي ليست جديدة، حيث طرحت قبل سنوات عدة، لكن هذا المشروع دفن كغيره حتى استفحلت أزمة النقل ووصلت إلى ذروتها..

ويبدو أن انتظار أكبر سيكون من نصيب قرار تطبيق أجهزة “Gps” في المحافظات كافة، ليتم التطبيق في وقت واحد “غير معلوم أو محدد” للتنفيذ!.

وكانت المحافظات جميعها قد عانت من أزمة نقل خانقة بعد أن تم رفع سعر المازوت الصناعي.. حيث راح أصحاب الميكروباصات يقومون ببيع مخصصاتهم من مادة المازوت المدعوم بسعر ليتر المازوت الصناعي، ما تسبب بأزمة نقل خانقة كما أسلفنا، ما دفع بالجهات المعنية للبحث عن مخرج من هذا المأزق..

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version