هاشتاغ_ خاص
أكد محافظ إدلب ثائر سلهب أنه منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال المدمر تم تجهيز قوافل المساعدات الحكومية استعداداً لنقلها للمتضررين في شمال البلاد.
وقال محافظ إدلب لهاشتاغ، إن الدولة السورية لن تغير موقفها تجاه مواطنيها وضرورة مساعدتهم على الأراضي السورية. مضيفاً:” مستعدون لإرسال هذه المساعدات بإشراف الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي عندما يطلب منا ذلك وذلك عبر آلية تنفيذية خاصة بالتنسيق مع الأمم المتحدة”.
وأعلن وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش للميادين:” لدينا توجيهات واضحة بتقديم المساعدات الطبية لكل المواطنين السوريين على كامل الأراضي السورية”.
ولم يفقد محافظ إدلب الأمل بإمكانية تأثير جهات دولية على الجهات المعرقلة والسماح بمرور حافلات المساعدات للشمال وسط غياب الدعم اللازم للأهالي هناك.
ومع قرب الانتهاء من عمليات الإنقاذ وانتشار الضحايا ورفع الأنقاض بدأت مرحلة تقييم للأضرار وحصر أعداد الضحايا والمصابين. ويقول “سلهب” إنه سيتم الاعتماد على المصادر المحلية لمعرفة أعداد الضحايا والمتضررين وتقييم الأضرار.
وتوقع بأن يكون عدد الضحايا كبيراً في تلك المناطق وخصوصاً في المناطق المحاذية للحدود التركية والتي شهدت اقوى الهزات مقارنة بأضرار محافظات حلب واللاذقية وجبلة.
كذلك قدم الدكتور في كلية الاقتصاد علي كنعان إحصائية تقريبية لحجم الخسائر التي خلفها الزلزال المدمر نشرتها صحيفة الوطن.
كما بلغت الكلفة حسب قوله 2 مليار دولار في حلب وحماة واللاذقية. في حين بلغ حجم الخسائر ما يقارب 2 مليار دولار في محافظة إدلب وحدها.. والتقديرات الأولية تقول إن حجم الخسائر تجاوز 5 مليارات دولار.
وتوقعت مصادر متابعة وصول عدد ضحايا الزلزال على كافة الأراضي السورية إلى 5 آلاف وفاة. في حين أعلنت وزارة الصحة السورية أن عدد ضحايا الزلزال في المناطق الواقعة تحت سيطرة الدولة هو 1414 وفاة و2349 إصابة.
إلغاء وموافقات
وبالأمس ألغت الأمم المتحدة التنسيق لإدخال قافلة مساعدات عبر الخطوط إلى شمال غربي سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم الأمم المتحدة، أن وصول شحنات المساعدات إلى إدلب عبر معبر سراقب. تعطلت بسبب مشكلات الموافقة الأمنية مع “هيئة تحرير الشام” المسيطرة في إدلب.
وكان قائد “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، حذّر خلال مؤتمر صحفي السبت. من السماح للحكومة السورية بتعويم نفسها على حساب السوريين ومصابهم” وفق قوله.