قال محافظ الحسكة السورية، اللواء غسان خليل، إن الحصار المفروض على مدينتي الحسكة والقامشلي سيُفك خلال الساعات القليلة القادمة، وستعود الأوضاع إلى حالتها الطبيعية بعد نجاح المساعي الروسية والسورية الحكومية في إنهاء الإشكالات المستمرة منذ 20 يوما”.
وأوضح خليل في تصريح نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية أن “اجتماعات واتصالات إيجابية جرت خلال الساعات الماضية بين ممثلين عن الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) برعاية روسية في مدينة حلب ومدينة القامشلي “أفضت إلى فك الحصار عن المدينتين وبانتظار التطبيق خلال الساعات القادمة”.
وكانت “قسد” فرضت حصارا على المدينتين في 9 من الشهر الجاري، وسيطرت على الأفران الرئيسية فيهما، كما منعت دخول المواد الأساسية، ومنها الطحين.
وفي 12 من الشهر الجاري وصف محافظ المدينة الحصار عليها بأنه “مطبق” وقال إن المحافظة تقدم المواد الأساسية من الاحتياطات التي ستنفد إن استمر الحصار.
وقال خليل في حينه لقناة “الإخبارية السورية” إن التواصل مع “قسد يتم عبر الصديق الروسي الذي يقوم بدوره بشكل كامل بمنعهم والحد من تصرفاتهم التي تؤثر على المواطنين بشكل كبير”.
وفي 14 من الجاري ذكرت وسائل إعلام محلية أن “قسد”، سيطرت على عدة مبان في الحسكة، وأنها منعت الموظفين من الدخول إلى تلك المباني.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، نقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر روسي أن اجتماعا سيعقد لوضع اللمسات الأخيرة، لحل المشكلة في القامشلي، وحي الشيخ مقصود في حلب.
وأكد المصدر أن جميع الدوائر التي سيطرت عليها قوى الأمن الداخلي (الأسايش) في القامشلي شمال سوريا عادت إلى السيطرة الحكومية.