أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، عن استنكاره للتدمير “البربري” لمحطة “كاخوفسكايا” الروسية لتوليد الطاقة الكهرومائية في منطقة خيرسون.
وأشار بوتين إلى أن تدمير المحطة كان بتوجيه من “القيمين الغربيين”، وهو ما أدى إلى كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق، بحسب تعبيره، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.
إقرأ أيضا: تعزيزات عسكرية روسية في محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا استعداداً لهجوم متوقع
وتم خلال المكالمة مناقشة العلاقات الثنائية بين روسيا وتركيا، والتعاون المشترك في مختلف القطاعات.
فيما أعرب الرئيسان عن الثقة المتبادلة في تطور الشراكة بصورة ديناميكية.
وفي هذا السياق، تم التأكيد على الالتزام بتنفيذ المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والتجارة والسياحة بشكل منسق.
إضافة إلى تطوير آفاق التعاون في مختلف المجالات.
كما بحث الرئيسان عدد من القضايا الدولية، بما في ذلك رفع مستوى التنسيق في المنظمات الدولية متعددة الأطراف.
إقرأ أيضا: تفجير سد نوفا كاخوفكا في خيرسون.. والمياه تجتاح القرى
وفيما يتعلق بالوضع في أوكرانيا، رأى الرئيس بوتين أن سلطات كييف تراهن بشكل خطير على تصعيد الأعمال العدائية، وارتكاب جرائم الحرب واستخدام الأساليب الإرهابية، على حد تعبيره.
واتهم بوتين أوكرانيا بتنظيم عمليات تخريب على الأراضي الروسية بتوجيه من الدول الغربية.
كما أشار إلى أنه يتعين على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لوقف هذه التصعيدات الخطيرة.
وهنّأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى، نظيره التركي رجب طيب أردوغان على توليه منصب الرئاسة الرسمي، في حين تم الاتفاق على الحفاظ على حوار شخصي منتظم بين الرئيسين.