أكد الفنان اللبناني محمد اسكندر بأن الله وهبه أكثر مما يستحق، وأنه ممتن لخالقه على عطائه اللامتناهي ولطفه فيه.
وقال اسكندر خلال استضافته في برنامج “شو القصة” مع الإعلامية رابعة الزيات، إنه شخص محب للحياة والسعادة أينما وجدت، ولا مشكلة لديه أبدا بالإفصاح عن عمره الحقيقي وهو 60 عاما، حيث يعتبر العمر مجرد رقم.
وأعلن تمسكه بفكرة الشباب المتجدد والدائم من خلال صبغ شعره بشكل مستمر، برغم عدم رفضه للشيب لأنه وقار، كذلك متصالح مع وجود تجاعيد تقدم السن.
وأعرب اسكندر عن محبته العميقة لسورية وتكريس مفهوم الأخوة بين السوريين واللبنانيين، مذكراً بأنه نال عام 1989 تكريما من قبل الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، معتبرا هذا التكريم أهم بكثير من جائزة ”الموريكس دور“.
ورفض اسكندر الترشح لأي منصب سياسي، مستنكرا الوضع الحالي في لبنان، مع التأكيد على أهمية شعار وسؤال ”من أين لك هذا“ في كشف فساد كبار المسؤولين والمرتشين وزجهم في السجون، مؤكدا أنه لو تم الاتفاق على توحيد اللبنانيين حول هذا الشعار لكان لبنان أفضل.
وصرح اسكندر بأنه الأول بلا منازع في الفن الارتجالي، نظرا لقدرته على الارتجال لساعات طويلة بطلاقة ومن دون أي ارتباك أو تلعثم في الغناء.
وأظهر عتبه الكبير على الفنانة اللبنانية نجوى كرم، واصفا إياها بـ“قليلة الوفا“، لأنها لم تسانده وتقف معه في وفاة شقيقه ”ناشد“، رغم أنه ساندها عقب وفاة شقيقها.
ولفت إلى أن شقيقه هو من كتب لها كلمات أغنية ”التحدي“، التي قدمتها في التسعينيات، كما أنه مؤلف أغنية ”التنورة“ للفنان اللبناني فارس كرم.
كذلك أكد على علاقة الصداقة التي تجمعه بالفنان وديع الشيخ، الذي يستشيره في كثير من الأمور الفنية والشخصية، مع اعتبار المشاحنات الكلامية و“الشتائم“ أحد أسباب زيادة جمهوره وهذا شيء مشروع حسبما أورد.