Site icon هاشتاغ

مخزونات الذخيرة تتقلص لدى الروس والأوكرانيين: معركة الجنود قد تتحول إلى معركة المصانع

مخزونات

مخزونات الذخيرة تتقلص لدى الروس والأوكرانيين

قد يؤدي الاستهلاك المستمر الأسلحة لدى طرفي الحرب الروسية الأوكرانية، إلى تقلص مخزونات كلا الطرفين، على الرغم من أن القوات الروسية تطلق عادة نحو ضعف عدد الطلقات التي تصدر عن الجانب الأوكراني.

استهلاك أعلى من الإنتاح

وفي هذا السياق، كشف الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، للصحفيين في بروكسل، الثلاثاء، أن استخدام أوكرانيا للذخيرة “أعلى عدة مرات” من معدل الإنتاج الحالي لحلفائها، وفقاً لموقع “الحرة”.

ويجعل تدافع البلدين للحصول على المزيد من الذخيرة والأسلحة، الحرب الدائرة حالياً “معركة مصانع بقدر ما هي معركة جنود”، بحسب بلومبرغ.

جيوش مقيدة

وفي الوقت الذي لا يتعرض أي من الجانبين لخطر استنفاد مخزونه تماماً، تقيّد الإمدادات المتناقصة خيارات القوات العسكرية بحسب مارك كانسيان، العقيد السابق في البحرية الأميركية والذي يعمل الآن مستشاراً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.

ويضيف في حديثه للوكالة: “في مرحلة ما، ستصبح هذه مشكلة، مبرزاً إذا أصبحت الجيوش مقيدة للغاية، لا يمكنك إطلاق النار على أهداف جيدة حقاً”.

استثمار في الذخيرة

وفي كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن الجيش الأميركي أنه سيستثمر ملياري دولار في العديد من مصانع الذخيرة التابعة له في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يهدف إلى الوصول إلى طاقة إنتاج شهرية تبلغ 90 ألف قذيفة في أقرب وقت في العام المقبل.

وتستثمر شركة Rheinmetall AG الألمانية أكثر من 10.7 مليون دولار، في خط إنتاج جديد بالقرب من هامبورغ، لتصنيع ذخيرة لمدافع جيبارد المضادة للطائرات التي زودت بها برلين أوكرانيا.

مضاعفة المشتريات

وقال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، إن الجيش ضاعف تقريباً مشترياته من الذخيرة في عام 2022، وإن الإنفاق على أنظمة الأسلحة سيرتفع بنسبة 50 بالمئة، هذا العام.

كما أوضح بوتين لموظفي وزارة الدفاع الروسية في كانون الأول/ديسمبر، “ليس لدينا قيود على التمويل، البلد والحكومة ستوفر ما يطلبه الجيش.. أي شيء”.

تعزيز الإنفاق الدفاعي

على النقيض من ذلك، كانت دول أوروبا الغربية بطيئة في زيادة الإنتاج.

كما يقول توماس كوبيشني، نائب وزير الدفاع في جمهورية التشيك والمسؤول عن التعاون الصناعي.

ويضيف كوبيشني: “إذا سمحنا للاقتصاد الروسي بالتحول بالكامل إلى وضع الإنتاج الحربي ولم نبدأ هذه المشاريع، فسوف ينتجون ذخيرة أكثر من أي جهة أخرى”.

قدرات تخزينية

وتبقى أحد أكبر العوائق التي تحول دون زيادة الإنتاج جنوح بعض دول الناتو لشراء الأسلحة والذخائر لأنظمتها المحلية بدلاً من العمل مع دول أخرى، وفقاً لدبلوماسي أوروبي كبير طلب عدم الكشف عن هويته.

ويضيف الدبلوماسي الأوروبي، أن توحيد الجهود يمكن أن يسرع من عملية الإنتاج.

كما أنه سيحافظ على تغطية التكاليف، كما أن استخدام نفس النوع من الذخيرة سيساعد في ضمان حصول الجميع على ما يحتاجون إليه..

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version