Site icon هاشتاغ

عالم يقترح إعادة بناء مدينة مقاومة للزلازل: سكان اسطنبول يهجرونها باتجاه الريف

مدينة

عالم يقترح إعادة بناء مدينة مقاومة للزلازل

لجأ بعض سكان مدينة إسطنبول، ثاني أكبر المدن التركية والبالغ عدد سكانها 16 مليوناً، إلى الانتقال منها باتجاه مدن أخرى، بعد تكرار تنبؤات تفيد باحتمال وقوع زلزال مدمر في المدينة، دون تحديد موعده.

وبحسب العالم البيئي غونار يالنتش، فإن اتجاه سكان أسطنبول إلى البلدات والمدن الصغيرة التي ينحدرون منها، لا يعد الحل الأمثل لمواجهة الزلزال المرتقب.

هجرة السكان

وقال يالنتش لـ”العربية نت”: إن “أعداداً قليلة فقط من سكان إسطنبول انتقلوا إلى مدن أو محافظات أخرى داخل البلاد”.

في حين قام آخرون بالاستعداد لمواجهة الزلزال عبر تجهيز مركباتهم للنوم فيها أو صنع غرف حديدية مقاومة للزلزال.

لكن كل هؤلاء أعدادهم ضئيلة مقارنة بملايين السكان في إسطنبول”.

وأضاف: إن “الزلزال الذي حدث الشهر الماضي جنوب تركيا، أثار الخوف لدى سكان إسطنبول، ما دعا بعضهم إلى التفكير بالهجرة منها خشية من تكرار زلزال مشابه للذي وقع في العام 1999، خاصة مع وجود توقعات بحدوث زلزال مدمر آخر في إسطنبول”.

حل لمواجهة المخاطر

وكشف، أن “الحل الأمثل لمواجهة هذه المخاطر يكمن في التخطيط لبناء مدن جديدة ومهيأة لمواجهة الكوارث الطبيعية، وإلا لن يكون هناك حلول سوى الانتقال من إسطنبول إلى مدن أخرى كالمناطق الريفية، وهو أمر فعله الناس في الفترة السابقة”.

وكان عدد من سكان مدينة إسطنبول، في المناطق المعرضة لخطر الزلازل المتوقع والذي قد تبلغ شدته نحو 10 درجات على مقياس ريختر، وفق ما توقع خبير الزلازل التركي الشهير ناجي غورور، كانوا قد عادوا إلى مناطقهم وبلداتهم الريفية خشية وقوع هذه الكارثة الطبيعية.

الهزات الأرضية في تركيا

وأَفاد معهد رصد الزلازل في تركيا، اليوم الخميس، بأن زلزالاً بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر مركزه بحر مرمرة، ضرب وسط البلاد، وذلك بعد ساعات من تنبؤات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس.

بدوره، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، إن هزة أرضية بقوة 3.7 درجة ضربت وسط تركيا على عمق 5 كلم.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version