Site icon هاشتاغ

سوريا: كاميرات مراقبة امتحانات الشهادتين ستبقى بهدف متابعة الجودة التعليمية أيضاً

هاشتاغ _ نور قاسم

بيّن مدير المعلوماتية بوزارة التربية في سوريا ياسر نوح أن الغاية من تركيب الكاميرات في عدد من المدارس ليس فقط بهدف مراقبة الامتحانات وإنما أيضاً لرصد العملية التعليمية بشكل كامل.

وقال نوح في تصريحات لهاشتاغ إن الكاميرات ستبقى موجودة داخل المدارس والصفوف بعد الانتهاء من الامتحانات، والوزارة يهمها رؤية أداء المدرسين داخل القاعات الصفية للتأكد على مدى التزامهم بالتدريس بناءً على التدريب الذي تقيمه الوزارة في كافة المحافظات لاتباع أساليب التدريس، إضافةً إلى مراقبة سلوكيات الطلاب داخل الصفوف المدرسية.

وأضاف مدير المعلوماتية بأن أحد إيجابيات الكاميرات هي المحافظة على أمن المدرسة، ففي العام الماضي بثانوية البعث بمحافظة القنيطرة تم ضبط محاولة سرقة المدرسة عن طريق الكاميرات الموجودة داخلها ومعرفة السارقين، مشيراً إلى أن العديد من مدراء المدارس ولاسيما المختلطة طلبوا من الوزارة تركيب الكاميرات داخل المدارس التي يديرونها.

وأشار نوح إلى أنه تم إنجاز تركيب الكاميرات في المراكز الامتحانية في كل من محافظات السويداء، درعا، طرطوس واللاذقية، في حوالي سبعة مراكز امتحانية ضمن هذه المحافظات، والآن يستكمل تركيب الكاميرات في “مراكز” حماة ويمكن المباشرة بمحافظة حلب قريبا، وأما محافظة دير الزور فستتم المباشرة فيها قبل موعد الامتحانات بقليل.

وبالنسبة لكل من دمشق وريفها والقنيطرة، بيّن نوح أنه تم خلال العام الفائت تركيب الكاميرات في المراكز الامتحانية ويمكن زيادة عددها تبعا لورش العمل.

ولفت نوح إلى أنه حالياً يتم التواصل مع وزارة الاتصالات في حال وجود إمكانية لتركيب “فايبر” أي أكبال ضوئية لتهييء الكاميرات لإمكانية المراقبة من داخل غرفة عمليات الوزارة، وإتاحة متابعة العملية التعليمية من داخل الوزارة ومراقبة سير العملية الامتحانية أيضاً، فحالياً المراقبة محصورة فقط في غرفة إدارة المدرسة.

وأما بالنسبة لآلية اختيار المراكز الامتحانية التي تُركب فيها الكاميرات تباعاً، أشار نوح إلى أن أكثر المشاكل في الامتحانات تُلاحظ في المراكز التي تحتوي على طلاب الدراسة الحرة أكثر من النظامية، وبناءً عليه محاولة التغطية أكبر لمراكز “الأحرار”، وأيضاً تؤخذ بعين الاعتبار مدارس المتفوقين للتأكد من توفر أفضل الخدمات فيها سواء من الناحية التعليمية أو غيرها ، إضافة إلى اختيار مدارس كبيرة تحتوي على غرف صفية عديدة لأنه يمكن إشغالها كمراكز “أحرار” ، ويتم التنسيق مع مديرية الامتحانات لوضع مركز الأحرار في المراكز المراقَبة بالكاميرات.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version