Site icon هاشتاغ

مراقبون يتوقعون اختيار رئيس لبنان في الأسبوعين الأولين من الشهر المقبل

لبنان

مراقبون يتوقعون اختيار رئيس لبنان في الأسبوعين الأولين من الشهر المقبل

يتوقع مراقبون أنه وفق المعلومات التي باتت في حوزة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، أن يكون الأسبوعين الأولين من الشهر المقبل مفصليين على صعيد الإنتخابات الرئاسية، في ظل معطيات عن إمكانية أن يكون للبنان رئيس جديد للجمهورية.

 جلسة والمحظور

وتقول المعطيات إن بري أخذ على عاتقه، ومن خلال المقرّبين منه، بأن لا يدعو على الإطلاق لأي جلسة لانتخاب الرئيس، إلا بعد التأكد من اكتمال معالم الإستحقاق الرئاسي، واتضاح صورة الرئيس وتوافر الإجماع عليه كي لا يقع في المحظور.

وبعد انعقاد اللقاء الخماسي في باريس، وجولات سفراء الدول المشاركة فيه على المرجعيات الرئاسية والسياسية والحزبية اللبنانية، فإن بري اصبح يملك صورة بلورة مواقف ورؤية هذه الدول لناحية قبولهم ورفضهم لهذا المرشح وذاك، أي أنه لن يحرق مرشحه، أو ما يسمى بمرشح “الثنائي الشيعي” رئيس “المردة” سليمان فرنجية، إضافة إلى معلومات وصلت إليه بأن بعض الدول الكبرى والمشاركة في اللقاء الخماسي لا تمانع في انتخاب فرنجية، وإن كانت لا تتبنى ترشيحه.

حسم الخيارات 

وتوقعت صحيفة “الديار” سيعقد خلال الأسابيع المقبلة لقاء للدول المشاركة في باريس أو خارجها، وقد يُرفع مستوى التمثيل، ما يعني أن حسم الخيارات الرئاسية قد بات قريباً، على خلفية استمرار التدهور الإقتصادي بشكل دراماتيكي، وصولاً إلى عامل آخر يتمثل بالشق القضائي.

يضاف إلى ذلك مفاجآت هامة قد تنسحب على الواقعين السياسي والإقتصادي على المزيد من الإنهيارات، وصولاً إلى العامل الأبرز المتمثِّل بالوضع الأمني.ولهذه الغاية، فإن الدول الخمس بدأت تعطي هذه العناوين العناية المطلوبة لتسريع وتيرة الحل.

وأخيراً، وفي خضم هذه العناوين التي ستكون مدخلاً للحلول، تقول الصحيفة إن “بري عندما يدرك أن الأجواء باتت مهيأة لعقد جلسة لانتخاب الرئيس، فإنه سيحدّدها على الفور، وقد يحتاج إلى جلسة ثانية، ولكن لن تكون كما الجلسات السابقة”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version