Site icon هاشتاغ

مرحاض “هتلر” في مزاد علني.. والمطلوب 20 ألف دولار

عُرض في مزاد علني، أمس الأربعاء، بولاية ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، مقعد مرحاض أدولف هتلر، والذي كان موجوداً في بيرجوف، مقر إقامته بجبال الألب البافارية.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الجندي الأمريكي “راجنوالد بورش” حمل المقعد من المنزل بعيداً، وذلك بعد أن سمح كبار الضباط للعسكريين للجنود بأخذ ما يريدون من منزل هتلر السابق. وأرسل “بورش” مقعد المرحاض لعائلته في نيوجيرسي، وبعد الحرب العالمية الثانية، احتفظ به في قبو منزله، وعرضه على الجميع.
ويخطط “بورش” الآن، لبيع مقعد المرحاض الخاص بهتلر بمبلغ لا يقل عن 20 ألف دولار أمريكي، مشيراً إلى أن “هذا المرحاض مؤهل ليكون واحداً من أكثر العناصر إثارة على الإطلاق لإضافته إلى مجموعة آثار الحرب العالمية الثانية”.
وقبل عرضه، أعلنت دار المزاد أنها تأكدت من أن مقعد المرحاض تم أخذه من “حمام” هتلر الخاص الذي كان بجوار غرفة نومه، لكنها لم تذكر الطريقة التي تم التأكد من خلالها. في حين أطلق بائعو المزاد على مقعد المرحاض “بالقطعة الفريدة من نوعها”. كما أوضحوا أن المزاد يتضمن أيضاً صوراً فوتوغرافية وسجل خدمة “بورش”.
وتقول “ديلي ميل” إن الجندي “بورش” الذي يتحدث الألمانية والفرنسية بطلاقة، كان أحد أوائل الأمريكيين الذين دخلوا أطلال منزل هتلر، بعد قصف الحلفاء لبيرجوف وتدميرها بالكامل في 25 نيسان/أبريل عام 1945. وبعد حصوله على الإذن بحمل ما يريده من المنزل، شق “بورش” طريقه إلى غرفة نوم هتلر، حاملاً سترة مدرعة من الحرب العالمية الأولى كانت معروضة، بالإضافة إلى لوحتين زيتيتين. كما حصل على مقعد المرحاض عندما اكتشفه قبل إزالته.
يذكر بأن الرواية العامة لموت الزعيم النازي أدولف هتلر، تشير إلى أنه توفي منتحراً عن طريق تناول مادة “السيانيد” السامة مع إطلاق النار على نفسه. لكن هذه الطريقة المزدوجة بالانتحار والظروف التي رافقت الحادثة شجعت على إطلاق الشائعات بأن هتلر لم ينتحر بل عاش حتى نهاية الحرب العالمية الثانية مع الاختلاف حول ما حدث لجثته. حيث أكدت الوثائق السوفييتية المفرج عنها من جهازي “كي جي بي” وجهاز الأمن الفيدرالي الروسي سنة 1933 الرواية التي تقول بانتحاره. لكنها لم تظهر ما حدث لبقايا جثته بعد حرقها، والتي قيل أيضاً إنها أحرقت ونثرت في النهر.

Exit mobile version