Site icon هاشتاغ

“نيويورك تايمز”: مرض السُّمنة معضلة دون حلول ناجعة حتى اليوم

السُّمنة

مرض السُّمنة معضلة دون حلول ناجعة حتى اليوم

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن السُّمنة تؤثر على ما يقرب من 42% من الأمريكيين البالغين، فيما يجد الأطباء أنفسهم عاجزين أمام هذه المعضلة المزمنة.

ووفقاً لجوناثان إنجل، من كلية “باروخ” في نيويورك، فقدت شركات الأدوية الاهتمام، حيث يعتقد عدة مديرين تنفيذيين -مثل معظم الأطباء وعامة الناس- أن السمنة كانت فشلاً أخلاقياً وليست مرضاً مزمناً،

ويضيف تقرير “نيويورك تايمز”: ” في حين أنه تم اكتشاف عقاقير كثيرة لأمراض مثل السرطان وأمراض القلب والزهايمر من خلال عملية منطقية أدت إلى أهداف واضحة لمصممي الأدوية، فإن المسار الذي أدى إلى أدوية السُّمنة لم يكن كذلك”.

وبحسب الصحيفة، ما زال الغموض يكتنف كثيراً من أدوية علاج السمنة؛ فبمجرد أن اكتشف الباحثون بالصدفة أن تعريض الدماغ لهرمون طبيعي بمستويات لم يسبق لها مثيل في الطبيعة أدى إلى فقدان الوزن، قاموا بتطوير أدوية دون معرفة السبب الذي يجعل الدماغ يتصرف بهذه الطريقة.

وقالت الصحيفة: “بالرغم من نجاح بعض الأدوية، مثل “Ozempic” و”Saxenda” و”Wegovy” الحاصلة على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، على المساعدة في فقدان الوزن بنسب مختلفة، لكن سيظل لغزاً محيراً بلا أجوبة سبب أن كل من Ozempic و Wegovy أكثر فاعلية”.

وأضافت أن الأدوية لا تصحح نقص مادة “GLP-1” في الجسم، فالأشخاص المصابون بالسمنة يصنعون الكثير منها.

وعلى العكس، تعمل الأدوية على تعريض الدماغ لمستويات هرمونية لم يسبق لها مثيل في الطبيعة.

ويقول سيلي باحث السمنة بجامعة ميشيغان: “في الدماغ ، تذهب هذه العقاقير إلى أماكن غير عادية، إنها لا تذهب فقط إلى المناطق التي يعتقد أنها تتحكم في الإفراط في تناول الطعام، لذا عندما تصمم عقاراً يجب أن تكفل أن يذهب الدواء إلى الخلايا التي يحتاجها فقط”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version