هاشتاغ – نور قاسم
قال مدير الشركة العامة لكهرباء محافظة دمشق لؤي ملحم لهاشتاغ إن زيادة فترات التقنين في الوقت الحالي سببه زيادة الأحمال على الشبكة، وخاصةً أن الطقس الآن ليس كما كان قبل حوالي ثلاثة أشهر.
وأشار إلى أن الأحمال سوف تزيد بشكل أكبر مع البرد القارس، وساعات التقنين مرتبطة بالكميات الواردة من المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء.
وازداد ساعات التقنين الكهربائي في مختلف المخافظات السورية مع اشتداد البرد كل عام، دون إيجاد حلول جذرية إلى الآن.
وبيّن “ملحم” أنه تمت معالجة مراكز التحويل التي كانت تعاني من الأعباء الكبيرة على الشبكة في فصل الشتاء الفائت وتسببت بحدوث المشكلات في الكهرباء مثل مناطق المزة 86، ومهاجرين وركن الدين.. بحيث تمت زيادة الاستطاعة في أكثر من محولة لتصبح من 630 ميغا واط إلى 1000 ميغا واط.. فضلا عن وضع محولات جديدة كمؤازرة للموجودة سابقاً.
أقرأ المزيد: بعد اعتماد نظام الأمبيرات.. ظاهرة سرقة عدادات الكهرباء تنتشر في دمشق
ولفت “ملحم” إلى أنه يوجد بعض المناطق في دمشق حينما تتوفر الإمكانيات سيتم معالجتها،
مثل كفر سوسة وهي بحاجة إلى تكبير استطاعة المحولة فيها لتحمُّل العبء.
وأشار “ملحم” إلى أنه خلال هذا العام جرت صيانة 290 محولة كهربائية.. وبلغ عدد المحولات التي تمت زيادة استطاعتها ووضع الجديد منها في الخدمة 87 محولة.
يذكَر أن أغلب السوريين يعانون من التقنين الكهربائي الجائر أثناء البرد القارس على وجه الخصوص.. بحيث يمكن أن يصبح الوصل لمدة نصف ساعة أو أقل لقاء خمس إلى ست ساعات قطع.
كما يذكر أن التصريحات الرسمية الدائمة من وزارة الكهرباء السورية بهذا الخصوص تفيد بأن كميات الغاز الواردة من وزارة النفط والثروة المعدنية غير كافية لتزويد ساعات الوصل.