Site icon هاشتاغ

مسؤول سوري يتحدث عن استثمارات لاكتشاف حقول نفطية وتكلفتها: الواحد يصل إلى 15 مليون دولار

قال مدير عام الشركة السورية للنفط فراس قدور، إنه يوجد حالياً العديد من الاستثمارات لاكتشاف العديد من الحقول النفطية في سوريا.
وأشار إلى أن الحقل النفطي الواحد بحاجة لحوالي 10 إلى 15 مليون دولار لإتمام عمليات المسوحات والحفر.

شمالي دمشق وجنوبها

وبيّن على هامش معرض “سيربترو” الذي يقام في دمشق، إنه من بين تلك المشاريع، مشروع شمالي دمشق وجنوب دمشق.. وآخر في منطقة زملة المهر.
و أكد لصحيفة “تشرين” المحلية أنه يتم حالياً إجراء مسوحات “جيوفيزيائية” باستخدام طرق حديثة لاستكشاف النفط بشكل مباشر، وذلك بعد تحديد المواقع في المناطق المأمولة لإنتاج النفط.

تخفيف الأزمة

وحسب تصريحات المسؤول فسيتم حفر الآبار والعمل على زيادة إنتاج كميات الغاز والنفط لرفد الاقتصاد الوطني وتخفيف الأزمة.
وتابع قدور، بالقول إن القيم الاستثمارية للمشاريع كبيرة جداً، وكذلك الجدوى الاقتصادية.
وكشف بأن الحقل النفطي بحاجة من 10 الى 15 مليون دولار لإتمام عمليات المسوحات والحفر.
وأكد أن عملية حفر أي بئر نفطية متوسطة الحجم تكلف من 5 الى 6 مليون دولار.
كما أن بناء المحطات مكلف جداً، ولكن في حال استكماله ستكون الجدوى الاقتصادية كبيرة حسب الاحتياطي القابل للإنتاج في الحقل، حسب قوله.

حقل زملة المهر الغازي

وبالنسبة لحقل زملة المهر الغازي، أوضح قدور أن الشركة السورية للنفط لا تزال في مرحلة استكمال الاستكشاف والاختبار والتقييم ولا يمكن التنبؤ بالاحتياطي النفطي حالياً.
وتابع:” لكن يمكن القول إن الاحتياطي يقارب 9 مليارات متر مكعب”.

جهود كبيرة

وأشار قدور إلى أنه بعد أن مرَّ قطاع النفط بأزمة كبيرة تمثلت باحتلال جزء من حقول النفط وتدميرها واستنزافها عن طريق السرقة، تطلب إعادة تأهيل الحقول جهوداً كبيرة إضافة إلى توريدات ومعدات لإعادة استثمار هذه الحقول.
وشدد قدور على جهود الكوادر الوطنية التي أسهمت في إعادة جزء كبير من الحقول.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version