Site icon هاشتاغ

لبنان يكّذب أوكرانيا: شحنة القمح والشعير على متن السفينة السورية سليمة

نفى مسؤول لبناني المزاعم الأوكرانية بأن شحنات القمح والشعير على متن السفينة السورية الراسية في ميناء طرابلس اللبناني قد سرقت من أوكرانيا، وذلك بعد تفتيش قام به مسؤولو الجمارك اللبنانية.
وقال مسؤول كبير في الجمارك اللبنانية لوكالة “اسوشيتدبرس”، إنه “ليس هناك أي خطأ في شحنة السفينة لاودكية التي رست في ميناء طرابلس أول أمس الخميس”.
وأكد المسؤول في الجمارك اللبنانية على أن “أوراق الشحنة على متن السفينة سليمة”.

مزاعم أوكرانية

وكانت السفارة الأوكرانية في بيروت أعلنت أن سفينة سورية تخضع للعقوبات الأميركية، أبحرت من ميناء في شبه جزيرة القرم، المغلق أمام الشحن الدولي.
وزعمت أن السفينة رست في ميناء طرابلس شمالي لبنان، وعلى متنها خمسة آلاف طن من الشعير ومثلها من الطحين الأوكراني سرقته روسيا من مخازن أوكرانية.

احتجاجات غربية

وأعلن وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أمس، أن بلاده “تلقت احتجاجات من دول غربية عقب وصول سفينة ترفع علم سوريا إلى مرفأ طرابلس محملة بطحين وشعير إلى لبنان”، مشيراً إلى أن “أوكرانيا تقول إن روسيا سرقته”.
وفي تصريحات نقلتها شبكة “BBC”، أوضح بو حبيب أن “السلطات اللبنانية تقوم بفحص السفينة، ولم نتمكن بعد من تحديد مصدر المواد”، مضيفاً “سنتخذ القرار المناسب لاحقاً”.

شركة الحبوب: الشحنة مشروعة

ونفى مسؤول في شركة لتجارة حبوب مقرها تركيا، لوكالة “رويترز”، أن تكون شحنات الدقيق والشعير على متن السفينة السورية قد سُرقت من أوكرانيا، مشيراً إلى أن مصدر الدقيق هو روسيا.
ونقلت الوكالة عن المسؤول في شركة “لويال أجرو”، الذي طلب عدم نشر اسمه، إن الشركة “سعت لاستيراد 5000 طن من الدقيق إلى لبنان لبيعها لمشترين من القطاع الخاص وليس للحكومة اللبنانية”.
وأوضح المسؤول أن الجمارك اللبنانية “لم تمنح بعد رخصة استيراد، لأنها تحقق فيما تدعيه أوكرانيا بأن الدقيق سرقته روسيا من أراضيها عقب الغزو”.
وأشار إلى أن الشركة “قدمت وثائق للجمارك اللبنانية توضح أن مصدر الشحنة مشروع”.
Exit mobile version