Site icon هاشتاغ

مساعي روسية لعقد لقاء بين المقداد ومدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

قال ديمتري بوليانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة إن موسكو تسعى لعقد لقاء بين وزير خارجية سورية فيصل المقداد والمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس.

 

وأشار  بوليانسكي إلى أن “روسيا تنوي دعوته إلى أحد اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سورية”، بحسب وكالة تاس الروسية.

 

وأضاف “على حد علمنا، العمل مستمر على تحديد لقاء وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مع مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرناندو أرياس”،

 

وتساءل نائب المندوب الروسي: هل ستصر دمشق على ذلك إن لم تكن تريد التعامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أو إذا كان لديها ما تخفيه؟ لماذا يرفض السيد أرياس زيارة سورية؟.. عدد الأسئلة الموجهة لأرياس يتزايد باستمرار”.

 

وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو قالت الأربعاء: “يؤسفني أن أبلغكم بأن الأمانة الفنية للمنظمة غير قادرة على إيفاد فريقها إلى سورية بسبب رفض دمشق إصدار تأشيرة دخول لأحد أعضاء الفريق”.

 

ودعت ناكاميتسو دمشق إلى الرد على 20 مسألة غير محسومة من أصل 24 تتعلق بإعلانه التخلص من برنامجه الكيماوي، حسب زعمها.

 

جاء ذلك في إفادة قدمتها ناكاميتسو خلال جلسة لمجلس الأمن لمناقشة التقرير الشهري التاسع والتسعين للمدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فرناندو آرياس، حول التخلص من البرنامج الكيماوي السوري.

 

من جهته اعتبر  بوليانسكي ظهور آرياس في مجلس الأمن “مزعجا”، وتابع “مع ذلك، نعتبر أنه من الضروري الاستمرار في مطالبته بتفسيرات منطقية وواضحة للوضع الحالي، الأمر الذي يهدد بتدمير المنظمة تماما، وحتى ينفذ السيد آرياس بعناية اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، نعتزم دعوته مرة أخرى إلى مجلس الأمن في المستقبل القريب”.

 

وتابع قائلا “لكي تكتمل الصورة، لا بد من إضافة أنشطة مجموعة التحقيق وتحديد الهوية غير المشروعة، التي تعمل عن بعد وتخرج بتقارير سخيفة وغير مقنعة مناهضة لسورية تستند لمقاطع فيديو وبيانات من هياكل مناهضة لسورية. وفي انتهاك صارخ لاتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، حرمت سورية من عدد من الحقوق والامتيازات في المنظمة”.

Exit mobile version