أكد البرتغالي لويس كامبوس، مستشار كرة القدم في باريس سان جرمان، متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم الأحد، أن النادي يناقش حالياً تمديد عقد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي ينتهي في حزيران/يونيو المقبل.
الرغبة في استمرار ميسي
وقال كامبوس في مقابلة مع القناة الفرنسية “تي أف1”: “نحن في نقاش، لا يمكنني إخفاء ذلك، أود أن يكون معنا في هذا المشروع، أن يتمكن من الاستمرار معنا”.
وأضاف كامبوس: “سأكون سعيداً إذا استمر، لكننا في الوقت الحالي نحاول الوصول إلى الهدف المرجو، والاستمرار في وجود ليو ميسي معنا”.
موسم اختياري
وكان ميسي، حامل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم سبع مرات، انضم إلى باريس عام 2021 لمدة موسمين.
بالإضافة إلى موسم اختياري، في انتقال مفاجئ من برشلونة الاسباني، حيث أمضى معظم مسيرته.
ورحّب كامبوس بمشاركة “البرغوث” في المشروع الباريسيز
واستشهد على سبيل المثال بأدائه أمام مونبلييه الأربعاء في الدوري، حيث ساهم بهدف من ثلاثية فريقه 3-1.
ميسي سعيد
وبحسب تقرير لـ”سي بي إس”، أنه وعلى الرغم من فترة التأقلم الصعبة في باريس بعد الرحيل عن برشلونة، فإن ميسي يبدو أكثر سعادة الآن من أي وقت مضى في فرنسا.
ويعود ذلك إلى تأقلم عائلته مع الحياة في فرنسا.
كما أن ميسي يقدم أحد أفضل المستويات في مسيرته الكروية خلال الفترة الأخيرة.
وليس من المستغرب أن يظل سان جرمان وميسي معاً لموسم ثالث، ولكن ذلك لا يعني غياب “بدائل أخرى”.
الخيارات المتاحة
ويستطيع ميسي حالياً حسب عقده، التفاوض مع أي ناد، ولن يكون العملاق الفرنسي قادراً على منعه.
ومن الممكن، حسب “سي بي إس”، أن يعود ميسي إلى نادي الطفولة “نيويلز أولد بويز”.
لكن ذلك سيعني رحيله عن أوروبا، وعدم اللعب في دوري الأبطال، وهو أمر يبدو صعباً بينما يبحث ميسي عن التتويج بالكرة الذهبية الثامنة.
كما أن العودة الحلم إلى برشلونة، أو عبور المحيط إلى إنتر ميامي الأميركي يبقيان بمثابة وجهات محتملة، ولو كانت صعبة نظرياً.
ولذلك، حسب “سي بي إس” يبدو الأقرب والأنسب لميسي أن يواصل اللعب في أوروبا لموسم آخر.
وبالتالي فإن البقاء مع سان جرمان، الذي يرغب في استمراره، يبدو خياراً منطقياً للجميع، حتى إشعار آخر.