Site icon هاشتاغ

مستشفى جراحة القلب يعاود مداواة “قلوب السوريين” بعد ضبط كورونا

أعلن مدير عام مستشفى جراحة القلب الدكتور حسام خضر أنه من المقرر اعتباراً من الشهر القادم سيعود مستشفى جراحة القلب إلى وضعه السابق وسيستقبل مختلف الحالات القلبية والعمليات والقثاطر كمركز تخصصي قلبي.

هاشتاغ_ خاص

وارجع خضر في تصريح خاص ل”هاشتاغ” سبب هذا القرار إلى استقرار في منحنى وباء كورونا منذ أكثر من 20 يوماً.

وقال خضر إن هناك تراجع في الحالات المراجعة بفيروس كورونا، مشيراً إلى تحويل معظم الحالات القلبية التي راجعت المستشفى إلى الأسد الجامعي، في حين تولى مستشفى جراحة القلب العناية بمرضى كورونا، ومع هذا لم يتسبب الأمر بضغط كبير وخاصة وسط عمل عدد من المستشفيات في دمشق لاستقبال الحالات القلبية.

وأشار خضر إلى أن عدد كبير من العاملين في المستشفى أصيبوا بكورونا خلال الفترة الماضية، مؤكداً، أن جميع الحالات تماثلت إلى الشفاء؛ حيث كانت خفيفة، عدا حالة واحدة لطبيب قلبية، عانى من إصابته بالفيروس لمدة شهر، ومن ثم تماثل إلى الشفاء، كما أن “كل الحالات التي أصيبت تلقت عنايتها في المنزل، دون الحاجة إلى الدخول للمستشفى”.

وكان مستشفى جراحة القلب قد اجرى خلال العام الماضي ما يقارب 1700 عملية جراحية للقلب، بمعدل من 2 إلى 3 عمليات في اليوم الواحد تقريباً رغم الظروف العامة المحيطة بالبلاد، كما تم إجراء من 10 إلى 15 عملية جراحة، يمكن وصفها بالنوعية، كما يحدث في أكثر دول العالم تقدماً من ناحية جراحة القلب إضافةً إلى 100 عملية جراحية لتصنيع الصمام الأبهري.

وأشار خضر، إلى أنه خلال الفترة الماضية من ذروة تفشي كورونا، تم الإيعاز من وزارة التعليم العالي، إلى المستشفى من أجل التعاون مع مستشفى المواساة، وتبادل المعدات الطبية فيما بينهما، ومن أجل ذلك ” تم إعارة مستشفى المواساة 3 أسرة عناية مشددة، ومونيتورات، لتلبية حاجة المصابين بكورونا إليها، ومنعاً للاختلاط مع مرضى القلب في المستشفى.

هذا، واضطرت المستشفى، خلال ذروة الموجة الماضية من فيروس كورونا، إلى ترشيد العمل، والاستغناء عن العمليات الباردة، لكنها، ومنذ فترة عادت إليها بسبب تراجع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version