مسؤول يشرح أسباب تأخر إنجاز بعض المشاريع الحكومية: تضخم وفروق الأسعار

أوضح مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر الدكاك، أن سبب تأخر إنجاز بعض المشاريع الحكومية يعود إلى تضخم الأسعار.

وقال “الدكاك” لهاشتاغ، أن هناك مشاريع سريعة الانجاز ومشاريع بطيئة ولا يوجد تأخير بإنجاز أي مشروع، تم تفادي تضخم الأسعار الداخلة في المشاريع مؤخراً؛ إذ أن المشاريع التي يتم الاتفاق عليها أصبحت من خلال تقدير السعر وفروق الأسعار التي ستحصل وإلا لا تستطيع الجهات المعنية المباشرة فيها، مؤكداً أن “المحافظة لا تبدأ بأي مشروع حتى يكون الاعتماد المالي للعقود وفروق الأسعار مؤمن”.

وأعلن أنه بالنسبة إلى نفق المواساة فسيكون في الخدمة منتصف نيسان/ أبريل المقبل، ونسبة التنفيذ تجاوزت الـ 90 بالمئة.

 لافتاً إلى أن محافظة دمشق لديها ثلاث مشاريع قيد العمل وهي (عقدة المواساة- استبدال فواصل التمدد في المتحلق الجنوبي من المقرر أن يكون المشروع في الخدمة خلال شهر تموز/ يوليو من العام الجاري، وأعمال البنى التحتية في ماروتا سيتي)

وأكد أنه سيتم تسليم وافتتاح مركز خدمة المواطن في ساحة العباسيين خلال الشهر القادم.

ولفت “الدكاك” إلى أن دعم المجتمع المحلي يكون بأجهزة الإنارة  في بعض المشاريع وينحصر في الطاقة البديلة ، وبقية المشاريع التي تقوم بها المحافظة تكون بتمويل ذاتي من المحافظة.

وقال إن نفقة إعادة تأهيل ساحة السبع بحرات كانت من المجتمع الأهلي، وبالتسبة إلى باقي الساحات وإعادة تأهيلها فهي “ليست من ضمن خطط التجميل والتأهيل حالياً هناك أشياء أهم”. لكن اذا أي جهة من المجتمع الأهلي عرضت على المحافظة تجميل وتأهيل أحد الساحات فلا يوجد أي مانع.

وأوضح “الدكاك” أن هناك مشاريع أكثر أهمية ومن أولويات تعمل بها محافظة دمشق وهي البنى التحتية لمشروع ماروتا سيتي، والمتحلق الجنوبي، وعقدة المواساة، ومراكز خدمة مواطن في دمر البلد وتوسع المزة، وقنوات درء السيول في وادي السفيرة، وإعادة إحياء نهر بردى من خلال محافظة دمشق أو وزارة الموارد المائية.