Site icon هاشتاغ

محافظة دمشق تستعد لإنجاز النفق الأكبر في العاصمة بعد تنفيذ نفق المواساة

نفق المواساة

هاشتاغ – حسن عيسى

كشف مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق معمر الدكاك لـ “هاشتاغ” عن مشروع جديد تستعد المحافظة لتنفيذه بعيد الانتهاء من نفق “المواساة”، يتمثل في نفق جديد سيكون الأطول والأكبر من نوعه في العاصمة.

وأوضح الدكاك أن موقع النفق سيكون عند عقدة “المجتهد-باب مصلى” بطول 1100 متر تقريباً، مبيناً أنه لم يتم تحديد الميزانية المتوقعة له بانتظار الانتهاء من الإضبارة التنفيذية.

وذكر الدكاك أن مشروع نفق المواساة لم يتأخر عن المدة المحددة، بل من المنتظر إنجازه قبل تلك المدة، نظراً لكون العقد الموقع مع مؤسسة الإسكان العسكرية المنفذة للمشروع مدته عام، بدأ في 19 أيار/ مايو من العام الماضي.

ولفت الدكاك إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع المتمثلة في 70 مليار ليرة لا تتعلق فقط بالنفق، بل تشمل تحديث للبنى التحتية في المنطقة كاملةً، بما في ذلك شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء والاتصالات والإشارة.

وأضاف أن التكلفة شملت أيضاً تنفيذ خط مياه لمنطقتي “ماروتا سيتي” و”باسيليا سيتي”، فضلاً عن تنفيذ حدائق في المناطق المحيطة بالمشروع، وإعادة تأهيل الطرقات المحيطة بما فيها طريق “الشيخ سعد” كاملاً.

وأفاد الدكاك بأنه تم تشييد ساحة المواساة بأقل تكلفة ممكنة، وذلك من خلال الاعتماد على الكوادر الذاتية المنفذة لمشروع النفق بالتعاون مع مديرية الحدائق.

وأوضح الدكاك أن كل ما يشاع حول اكتشاف آثار وأنفاق أثرية خلال إنشاء ذلك المشروع هي أنباء عارية من الصحة، مبيناً أن هذه الإشاعات تخرج في كل مرة يتم فيها العمل على مشاريع مشابهة تتطلب أعمال حفر تحت الأرض.

واعتبر مدير الدراسات الفنية في محافظة دمشق أن مشروع نفق المواساة ليس إجراء تجميلي يمكن تأجيله، بل هو أمر ضروري كان لا بد من تنفيذه لما يمكن أن يحققه من تخفيف للازحامات والاختناقات المرورية التي تعيشها العاصمة.

وكان الدكاك قد صرح في وقت سابق من هذا الشهر لـ “هاشتاغ” بأن سبب تأخر إنجاز بعض المشاريع الحكومية، والتي من بينها مشروع نفق المواساة، يعود إلى تضخم الأسعار.
وأشار الدكاك حينها إلى أن هناك مشاريع سريعة الانجاز ومشاريع بطيئة ولا يوجد تأخير بإنجاز أي مشروع، لافتاً إلى أنه تم تفادي تضخم الأسعار الداخلة في المشاريع مؤخراً.
Exit mobile version