أوضحت مصادر رسمية في معبر نصيب الحدودي مع الأردن عدم دقة التصريحات التي أدلى بها وزير الصناعة والتجارة والتموين والعمل في الأردن يوسف الشمالي، تجاه منع سوريا لاستيراد منتجات أردنية.
ونقلت وسائل إعلامية أمس تصريحات أدلى بها الشمالي السبت وأكد فيها أن بلاده ليس لديها مانع من التبادل التجاري مع سوريا.. لكن الجانب السوري منع دخول البضائع الأردنية على الرغم من إعادة فتح معبر نصيب.
وأشار إلى أن الأردن وسوريا تربطهما علاقات تاريخية، والأردن أسهم وكان أول المرحبين بعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وقال الشمالي، خلال زيارته لغرفة تجارة إربد: “الحكومة مع إعادة التبادل التجاري مع الشقيقة سوريا.. لكن ضمن علاقة متوازنة وبشكل يضمن المساواة والعدالة بين الجانبين ولا مانع لدى الأردن من التبادل التجاري مع سوريا.. لكن الجانب السوري منع دخول البضائع الأردنية على الرغم من إعادة فتح معبر نصيب والأردن قدم كل التسهيلات لإعادة فتحه”.
وفي تصريح لصحيفة “الوطن” السورية بينت مصادر رسمية أن سوريا لم تمنع دخول البضائع الأردنية التي يتم استيرادها من الجانب الأردني والمسموح طبعاً باستيرادها.
كما لفت إلى أن هناك لائحة تصدر من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية تتضمن مواد ممنوع استيرادها من كل دول العالم وليس من الأردن فقط.
وأضافت المصادر: البضائع الأردنية التي لا تدخل ضمن قائمة المستوردات الممنوع إدخالها إلى سورية من كل دول العالم.. يتم السماح لها بالدخول ولم يصدر أي شيء جديد حول هذا الموضوع حتى الآن”.
المصادر أشارت إلى أن البضائع ذات المنشأ الأردني من تلك التي لا تشملها قائمة الممنوعات السابقة.. تتمتع بمزايا الإعفاء من الرسوم الجمركية وذلك ضمن اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى.
وفيما يتعلق بعدد البرادات والشاحنات التي تخرج من سوريا عبر معبر نصيب. أكد المصدر أنها تصل يومياً إلى نحو 100 براد وشاحنة.. نصفها تقريباً للسوق الأردنية والنصف الآخر يتم تصديرها إلى دول الخليج.