رجّحت مصادر لبنانية مطّلعة على طريقة التفاوض اللبناني بملف ترسيم الحدود البحرية مع “إسرائيل”، أن تطلب كل من سوريا وقبرص من لبنان “المعاملة بالمثل”.
وأوضحت المصادر أن ذلك يتمثل بالترسيم بعيداً عن ما ينصّه القانون الدولي، واللجوء للتفاوض على مبدأ الاستفادة المشتركة من الموارد النفطية، وفقاً لموقع “لبنان ديبايت”.
واعتبرت المصادر أن سوريا قد تقول للبنان “تفاوضتم مع العدو بعيداً عن القانون الدولي، فهل ستتعاملوا مع العدو بشكل أفضل ممّا تتعاملوا معنا؟”.
ويوجد تداخل بين البلوكات الشمالية والبلوكات السورية في البحر.
ممّا يعني أن الجانب السوري قد يطلب تنازلات أيضاً عندما يحين موعد الترسيم البحري شمالاً.
يشار إلى أن المفاوضات بدأت بين لبنان و”إسرائيل” لترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية في عام 2020.
وأعلن لبنان في البداية حيازته لحوالي 860 كيلومتراً مربعاً من المياه.
لكن لبنان عدل العرض ليشمل 1430 كيلومتراً مربعاً إضافياً يشمل جزء من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به “إسرائيل” بالكامل وترفض مناقشة شروط لبنان حوله.
وكانت منطقة التفاوض تقتصر في البداية على مساحة بحرية تصل إلى نحو 860 كيلومتراً مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بموجب خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة.
وتسلم لبنان في وقت سابق، الرد الخطي من الوسيط الأميركي آموس هوكستين بشأن ترسيم حدوده البحريةِ الجنوبية، عبر السفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا.
http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام