Site icon هاشتاغ

مصافي النفط الأمريكية عاجزة عن مواكبة الطلب وأسعار المحروقات ترتفع 70 في المئة

أصبحت مصافي النفط الأميركية عاجزة عن مواكبة الطلب، بسبب نقص قدراتها بعد إغلاق عدد من هذه المنشآت

في السنوات الأخيرة، ما أسهم في ارتفاع أسعار المحروقات في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.

أسعار الوقود

ارتفع معدل استخدام المصافي في الولايات المتحدة إلى 93,2% الأسبوع الماضي، وهو الأعلى منذ كانون الأول/ ديسمبر 2019،

على عكس المعتاد في شهر أيار/ مايو المخصص تقليدياً للصيانة مع استعمال محدود للمنشآت.

في الوقت نفسه، سجلت الاحتياطات الأميركية للوقود مزيداً من التراجع إلى مستوى لم يسبق أن سجل في هذا الوقت من العام منذ 8 سنوات.
وذكر المكتب الاستشاري يوريغا غروب، أن نقص القدرة على تحويل النفط إلى وقود بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الخام مجدداً،
أدى إلى ارتفاع أسعار التكرير بشكل كبير في الأشهر الأخيرة وإلى أسعار قياسية للبنزين والديزل.
وبلغت أسعار الوقود مستويات تاريخية في الولايات المتحدة وسجلت ارتفاعا تتجاوز نسبته 70%على أساس سنوي.
ويتوقع محللو المجموعة المالية جي بي مورغان تشيس ارتفاعها أكثر من 30% خلال الصيف.

عمليات الإغلاق

انخفض عدد المصافي العاملة في الولايات المتحدة، بنسبة 13% خلال 10 سنوات وهو الآن الأدنى في العصر الحديث.
وبالإضافة إلى عمليات الإغلاق، وقع في حزيران/ يونيو 2019 انفجار في مصفاة بفيلادلفيا وهي أكبر منشأة

في شمال شرق الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى إغلاق الموقع نهائياً.

وقال آندي ليبو من مجموعة ليباو اويل اسوشييتس، إنها مسألة تشكل مصدر قلق متزايد في الولايات المتحدة “لأنا فقدنا أكثر من مليون برميل يوميا من القدرات في عام واحد”.
وفي الأشهر الأولى لجائحة كورونا، تم إغلاق بعض المواقع للتكيف مع تباطؤ الطلب، لكن لم تتم إعادة تشغيلها كلها منذ ذلك الحين.

تحويل في الخطط

وبدأت معظم المصافي الكبرى في تحويل بعض معداتها لإنتاج وقود حيوي ما يؤدي إلى تعليق مؤقت لأنشطتها.
فضلًا عن ذلك اختار عدد كبير من شركات التكرير الأميركية تخصيص جزء كبير من أرباحها الحالية لإعادة شراء أسهم ودفع أرباح بدلاً من توظيف استثمارات ضخمة.
ويعود تدشين أخر مصفاة كبرى في الولايات المتحدة إلى 1977 بينما لم يتم فتح أكثر من 5 مواقع جديدة
خلال السنوات العشرين الماضية.
Exit mobile version