أوقفت السلطات اللبنانية سعوديا يحمل 18 كغ من مادة الكبتاغون في مطار بيروت.

وبحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، فإن المتهم ع.الشمري تعامل بـ«أريحية» مع الأمر، إذ أن الـ 18 كيلوغراماً من حبوب الكبتاغون التي كانت في حقائبه لم تكن موضّبة بطريقة احترافية، بل وُضعت في أكياس بين الثياب.

وعناصر الأمن  لاحظ وجود الأكياس فور تمرير الحقائب عبر جهاز السكانر. بعد مخابرة مدعي عام التمييز غسان عويدات أعطى إشارته بتوقيف المتهم الذي وُجدت في حوزته بطاقة انتساب إلى الشرطة الكويتية.

وبعد انتشار أخبار أن المتهم منتسب للأمن السعودي سارع المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى إصدار بيان نفى فيه أن يكون الموقوف رجل أمن سعودياً.

وأشار إلى أنه من خلال التحقيقات الأولية «تبيّن أن الموقوف السعودي الجنسية مقيمٌ في الكويت وبحوزته أوراق أمنية كويتية». وأشار إلى أنّ مولوي تواصل مع الجهات الكويتية المختصة في إطار التنسيق ومواصلة التحقيقات.

بعد نقل الشمري إلى مكتب مكافحة المخدرات المركزي، وفي التحقيق معه، أنكر معرفته بكيفية وصول الحبوب المخدرة إلى حقيبته، وقال إن أحد أصدقائه خارج لبنان طلب منه إحضار حقيبة من منزل صديقة له عراقية الجنسية تُدعى «لارا»، وتُقيم في محلة أدونيس في جونية.

فأعطى القضاء إشارة بإيقاف العراقية في شقتها حيث تقيم مع أطفالها. وأُوقف معها شقيقها وسيدة أردنية كانت معهما في الشقة ليُستأنف التحقيق مع كل الموقوفين لمعرفة مصدر الحبوب المخدرة.

وفيما كان الموقوف السعودي مغادراً إلى الكويت، لم يُعرَف بعد ما إذا كانت وجهته النهائية الكويت أم السعودية، مشيراً إلى أن عمليات مصادرة الكبتاغون أمست أمراً اعتيادياً في السعودية التي أصبحت سوقاً مربحة لتجار المخدرات بسبب الطلب الكبير عليها.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام