Site icon هاشتاغ

مظاهرات إيران مستمرة ومقتل اثنين من قوات الأمن

قتل اثنان من قوات الأمن الإيرانية خلال مواجهة قوات الأمن للاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وتظهر مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي انضمام طلاب وطالبات للمظاهرات التي تخرج في جميع أنحاء البلاد.

وقتل العشرات من المتظاهرين منذ بداية الاحتجاجات الشهر الماضي عقب وفاة شابة أثناء احتجازها من جانب الشرطة الإيرانية.

وألقت “شرطة الأخلاق” الإيرانية القبض على مهسا أميني، 22 سنة، في العاصمة طهران بزعم أنها لم تكن تغطي رأسها بالشكل الملائم الذي يتناسب مع قواعد الحجاب.

وتوفيت الشابة في 16 أيلول/ سبتمبر الماضي بعد ثلاثة أيام من احتجازها.

وقتل أحد أفراد قوات الباسيج شبه العسكرية “على يد مثيري الشغب إثر إطلاق النار عليه” أثناء مظاهرة في العاصمة الإيرانية طهران، وفقا لموقع “باسيج نيوز”، الموقع الإلكتروني الرسمي لمنظمة الباسيج.

كما قتل أحد أعضاء الحرس الثوري الإيراني السبت أثناء احتجاج في مدينة سننداج، عاصمة إقليم كردستان في إيران. وفقا لوسائل إعلام إيرانية.

وقتل 20 شخصاً على الأقل من أعضاء الحرس الثوري الإيراني، وقوات الباسيج، وقوات الشرطة الإيرانية، منذ بداية الموجة الحالية من الاحتجاجات، وفقاً للإعلام المحلي.

وخرجت احتجاجات في نهاية الأسبوع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك طهران وسننداج.

واستخدمت قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في عشرات المواقع التي شهدت مظاهرات في طهران. وفقا لوكالة أنباء إرنا الإيرانية.

في غضون ذلك، نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن نائب وزير الداخلية تحذيره من عقوبات قاسية على من وصفتهم بمثيري الشغب.

وفرضت الولايات المتحدة وكندا بالفعل عقوبات على السلطات الإيرانية. بينما يدرس الاتحاد الأوروبي فرض تجميد أصول وحظر سفر على مسؤولين إيرانيين.

وفي النرويج، أكدت مجموعة إيران لحقوق الإنسان، إن 185 شخصا قتلوا منذ بداية الاضطرابات بينهم 19 طفلاً. وكان أغلب هؤلاء القتلى في سيستان في محافظة بلوشستان التي سجل فيها حوالي نصف هذا العدد.

وفي سياق منفصل، تعرض تلفزيون الدولة في إيران للقرصنة على يد معارضين للنظام

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version