Site icon هاشتاغ

محافظ إدلب لـ”هاشتاغ”: قافلة مساعدات جاهزة عند معبر سراقب تنتظر فتح المعبر من الطرف الآخر

معبر سراقب

قافلة مساعدات جاهزة عند معبر سراقب تنتظر فتح المعبر من الطرف الآخر

هاشتاغ _ خاص

قال محافظ إدلب سائر سلهب لـ”هاشتاغ” إن قافلة المساعدات الإنسانية للمناطق المنكوبة شمال المحافظة ستدخل عبر سراقب خلال 48 ساعة على أبعد تقدير.

وأكد سلهب أن معبر سراقب جاهز لإرسال قوافل المساعدة للمتضررين بعد فتح المعبر من الطرف الآخر، كما أن الدولة السورية جاهزة لإدخال المساعدات في أي وقت.

ومن المقرر أن تدخل القافلة مع فرق من الهلال الأحمر السوري والصليب الأحمر الدولي لضمان وصول المساعدات لمستحقيها.

ووافق مجلس الوزراء السوري خلال جلسة استثنائية على إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع الأراضي السورية بما في ذلك عبر الخطوط من داخل الأراضي التي تسيطر عليها الدولة إلى المناطق التي تقع خارج السيطرة.

وأكد أن إشراف الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر العربي السوري على توزيع هذه المساعدات بمساعدة منظمات الأمم المتحدة سيكفل وصول هذه المساعدات إلى مستحقيها.

وأشار سلهب إلى أن الوضع في الشمال والشمال الغربي كارثي، مضيفاً:” الزلزال دمر بلدات بأكملها وأعداد الضحايا من الصعب معرفتها حالياً”.

وأعلن محافظ إدلب عن إجراء تقييم أولي للأضرار في المناطق التي تضررت بالمحافظة.

وحول الإستجابة للكارثة التي حلت في المحافظة، أكد سلهب أنها لم تكن بالحجم المطلوب.

وأضاف:” نأمل من خلال قوافل المساعدات أن نسد جزءاً من احتياجات الأهالي المتضررين”.

الإمارات تفاوض

وأمس الخميس، قالت مصادر إعلامية سورية إنّ “قافلة سورية محمَّلة بالمساعدات تستعدّ لدخول إدلب من خلال معبر سراقب، وتننظر فقط وجود ممثلي منظمات الأمم المتحدة لتسليم المساعدات”.

وأفادت المصادر بأنّ الجانب الإماراتي كان يُفاوض منذ 3 أيام مجموعات إدلب المسلحة لفتح المعابر، بشأن إدخال المساعدات، والأخيرة رفضت الأمر.

وقالت المصادر إنّ “المجموعات المسلحة اقتنعت أخيراً بدخول قافلة مساعدات لإدلب، عن طريق الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية في سوريا”.

ولفتت المصادر إلى أنّ “المجموعات المسلّحة تُريد حشد دعم دولي لها فقط، بذريعة أنّ الدولة السورية لن تُدخل المساعدات لمناطقها، أو أنّها ترفض ذلك”.

ترخيص وتدابير

وأصدرت الخزانة الأمريكية ترخيصاً يسمح لمدة 180 يوماً بجميع المعاملات المتعلقة بالإغاثة من الزلزال والتي كانت محظورة بموجب لوائح العقوبات المفروضة على سوريا.

وأعلنت المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي في الشرق الأوسط، كورين فلايشر، أنه يجب رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا للسماح للمجتمع الإنساني بإدخال الأدوية والأسمدة إلى البلاد.

وقالت فلايشر: “هناك سلعتان يصعب إدخالهما إلى البلاد. نحن نوحد جهودنا لإدخالها، لأن المجتمع الإنساني يحتاج إلى أن يكون قادراً على جلب الأدوية والأسمدة وغيرها من المعدات إلى سوريا. لذا نعم، نحن بحاجة إلى رفع بعض العقوبات“.

وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان الولايات المتحدة بإنهاء التدابير القسرية الانفرادية المفروضة على الشعب السوري فوراً ودون تردد وبلا شروط أو استثناءات والكف عن ممارساتها العدائية وانتهاكاتها للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version