زوّد الجيش الأميركي قواعده المنتشرة في مناطق شرق سوريا بمعدات عسكرية ولوجستية جديدة، بحسب تقارير إعلامية نقلت عن مصادر محلية.
وأفادت وكالة الأنباء التركية الرسمية “الأناضول” بأن موكباً عسكريا أميركيا مؤلفاً من 75 مركبة، دخل يومي 19-20 حزيران/يونيو الجاري محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا قادماً من العراق.
وتوجه الموكب العسكري إلى القواعد والنقاط العسكرية الأميركية في منطقتي الشدادي ورميلان، الخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بحسب المصادر.
وتشكل قوات سوريا الديمقراطية في تلك المناطق، العمود الفقري للمناطق الواقعة شرق الفرات.
كما تقودها وحدات حماية الشعب الكردية.
وكانت القوات الأميركية قد أرسلت في كانون الثاني/يناير الماضي دفعة سابقة من المعدات العسكرية واللوجستية، إلى قواعدها ونقاطها المنتشرة في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بمحافظة الحسكة.
إقرأ أيضا: هجوم صاروخي يستهدف قاعدة للتحالف شرق سوريا
ويأتي ذلك في سياق جهود الولايات المتحدة الأمريكية الرامية إلى تعزيز حماية قواتها في سوريا، وتكثيف الدعم لقوات سوريا الديمقراطية.
وفي هذا الصدد، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية عن إرسال صواريخ “هاميرس” إلى قواعدها في سوريا.
في حين أشارت إلى أن الهدف من ذلك هو تعزيز الحماية والدفاع عن قوات الجيش الأميركي في المنطقة.
ويبلغ تعداد القوات الأمريكية المتواجدة في سوريا نحو 3000 جندي.
في حين تنتشر القوات الأمريكية في القواعد التي احتلها الجيش الأمريكي شرقي الفرات، بينهم ضباط واستشاريون.
كما تعمل تلك القوات على دعم وتدريب قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى سرقة النفط السوري من الحقول الواقعة تحت سيطرة “قسد”، وتهريبها إلى الخارج.