Site icon هاشتاغ

معظمهم من سوريا.. طلبات اللجوء تبلغ مستويات قياسية في أوروبا

طلبات اللجوء

معظمهم من سوريا.. طلبات اللجوء تبلغ مستويات قياسية في أوروبا

قالت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، في تقريرها السنوي، أن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي، بلغ 996 ألفاً خلال العام 2022، ينحدر معظمهم من سوريا وأفغانستان وتركيا وفنزويلا وكولومبيا.

وبيّنت الوكالة، أن هذا الرقم هو أعلى مستوى لطلبات اللجوء منذ ستة أعوام.

وأضافت، أن أرقام اللاجئين “تمارس ضغطاً شديداً على أماكن الاستضافة المضغوطة بالأساس في العديد من دول الاتحاد”.

تعداد أوكراني منفصل

ووفقاً للتقرير، فإن معظم طالبي اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي ينحدرون من سوريا وأفغانستان وتركيا وفنزويلا وكولومبيا.

إقرأ أيضا: الإجراءات الحدودية الأوروبية تطال طالبي اللجوء من سوريا

في حين احتسب عدد الأوكرانيين الذين فروا من بلدهم بسبب الحرب الروسية في تعداد منفصل، حيث بلغ عدد اللاجئين الأوكران نحو أربعة ملايين، مع وضع حماية مؤقتة خاصة.

السوريون في الصدارة

ويشير تقرير الوكالة الأوروبية، إلى أن السوريين كانوا في صدارة قائمة أكثر الجنسيات تقديماً لطلب اللجوء في الدول الأوروبية، بنحو 138 ألف طلب.

ويلي السوريين، الأفغان بـ 132 ألف، ثم الأتراك بـ 58 ألف، ومواطني فنزويلا وكولومبيا بـ 51 ألف و43 ألف طلب توالياً.

كما يمثل الذكور نسبة 71 % من المتقدمين في مجمل الطلبات.

وتشمل بيانات وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء دول الاتحاد الأوروبي الـ 27.

بالإضافة إلى آيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا، وهذه الدول الأربع أعضاء في منطقة شنغن إلى جانب معظم دول الاتحاد الأوروبي.

مواقف متشددة

وتتخذ العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بينها إيطاليا وبولندا والسويد، مواقف تزداد تشدداً ضد الهجرة غير النظامية.

إقرأ أيضا: بلجيكا تغص باللاجئين: دول أوروبية جديدة تدخل قائمة أزمات اللجوء

وكما يتعمّق هذه التشدد، مع توقف النمو الاقتصادي للكتلة نتيجة رفع أسعار الفائدة، في محاولة لمعالجة التضخم المرتفع باستمرار، وفقاً لوكالة “فرانس برس”

تقاسم مسؤولية اللاجئين

ويأتي نشر تقرير وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، في وقت يناقش فيه التكتل إصلاحات لنظام اللجوء والهجرة، وتقاسم مسؤولية رعاية اللاجئين والمهاجرين.

ويأتي ذلك، بعد مفاوضات طويلة وخلافات واعتراضات 10 دول، من بينها إيطاليا واليونان.

وتسعى عملية الإصلاح الشامل إلى تقاسم عبء استضافة طالبي اللجوء بين جميع الدول الأعضاء.

تسريع فحص طلبات اللجوء

وتهدف عملية تسريع عملية فحص طلبات اللجوء على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، لاستبعاد الطلبات الأقل حظاً.

إقرأ أيضا: طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي تسجل أدنى انخفاض لها والسوريين أكبر المستفيدين

إضافة إلى تسريع عودة طالبي اللجوء المرفوضين إلى بلادهم أو إلى دول العبور.

وذكرت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، أن حوالي 70 % من طلبات اللجوء أودعت في خمسة دول أوروبية فقط.

ألمانيا في صدارة المُستَقبلين

وتأتي ألمانيا في صدارة هذه الدول بـ 244 ألف طلب، وفرنسا بـ156 ألف، ثم إسبانيا بـ118 ألف طلب، والنمسا بـ109 ألف، وإيطاليا بـ84 ألف طلب.

ووفق التقرير، فإن 39 % من طلبات اللجوء حصلت على رد إيجابي، وهي أعلى نسبة في هذا المجال منذ العام 2007.

إصلاح نظام الهجرة واللجوء

يشار إلى أن قضية إصلاح نظام الهجرة واللجوء برزت مجدداً مع ازدياد أعداد المهاجرين؛ الذين يصلون إلى الاتحاد الأوروبي منذ انتهاء وباء “كورونا“، بالتزامن مع لجوء 4 ملايين أوكراني إلى بلدان التكتل.

إقرأ أيضا: آلاف السوريين والأتراك يصلون إلى كندا عقب الزلزال المدمر

وتتوجه دول الاتحاد الأوروبي نحو سياسة للهجرة تنطوي على مزيد من القيود، مع وصول اليمين المتطرف وتحقيقه أخيراً فوزاً انتخابياً في العديد من الدول الأعضاء في التكتل.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version