Site icon هاشتاغ

معلومات خطيرة ينشرها أحد أقارب الشاب المفقود في حريق “لا ميرادا”

هاشتاغ – خاص

تفاصيل غير معروفة بعد، نشرها أحد أقارب الشاب عباس علي، وهو أحد العاملين في “مول لا ميرادا” وكان فيه أثناء الحريق، وما زال مصيره مجهولاً.

وطرح زوج أخت (صهر) الشاب علي تفاصيل تستدعي تحقيقاً لتبيان مدى صحتها، وأشار إلى أن الشاب المفقود، كان أحد المسؤولين عن كهرباء المول، وتنظيمها، وأنه أُجبر على البقاء فيه مع بعض الموظفين لإكمال بعض الأعمال، وأن “ورشة حدادة” كانت تعمل في الطابق الأخير.

وأضاف أن العمال كانوا يخرجون ليلاً كي يتزودوا بالطعام، ويسرد أسباب ما جرى بالقول إن “ورشة الحدادة ووقت اللحام، بدأ الشرر ينزل من الطابق الأخير، حيث أعمال اللحام، إلى الأسفل وهو تحت الأرض بطابقين، حيث توجد غرفة نوم وسجاد وبطاريات كبيرة”.

وأضاف أنه سمع من صهره (المفقود)، أصوات شجار ينبه فيها إلى أن محتوبات الغرفة تحترق”، وقال إن أول ستة ضحايا توفوا فوراً خنقاً من كثافة الدخان أثناء نومهم، وأن عدم جاهزية “المول” للطوارئ، زادت حدة الكارثة، إذ أنه يفتقر لأدراج الطوارئ، وأجهزة الإطفاء، وأشار إلى أنه “مجهز بجهاز إنذار للسرقة والحريق وموصول مع صاحب المول”.

وأضاف أن أحد الحدادين مدّ حبلاً عن السطح وتمكن مع ابنه، من النجاة، وأن اثنين قفزا من الطابق السادس.

وقال إن صهره عباس بقي مع نحو 10 أشخاص داخل “المول”.

تلك كانت بعض تفاصيل يمكن نشرها، مع الإشارة إلى أن المنشور تضمن معلومات وأسئلة (تتعلق بطبيعة الطابق الذي كان يجهزه صاحب المول، وأسباب وجود العمال ليلاً فيه، ولماذا لم يستطيعوا المغادرة)، بحاجة إلى التحقق منها، من جهة قضائية.

وكان عدد من أصدقاء علي نشروا صوراً له وطلبوا معرفة أي خبر عنه، مع الإشارة إلى أنه “مفقود منذ اندلاع الحريق في المول”.

وزارة الداخلية كانت أعلنت أن 11 شخصاً كانوا توفوا نتيجة الحريق، بينما كشفت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي هوية سبعة منهم، ونُشرت صورهم مع أسمائهم، وجميعهم من بلدة “محجة” في ريف درعا.

مصادر محلية في المحافظة قالت لـ “هاشتاغ” إن الضحايا كانوا يعملون في “المول” وأنهم يبيتون فيه إذ لا مكان لهم، وأضافت أن “لقمة العيش” هي التي دفعت أولئك ليبيتوا في “المول” إذ أن تكلفة المواصلات، أو الإيجار تجعل ذلك الخيار هو الوحيد أمامهم.

وكان مدير الدفاع المدني العميد أحمد عباس قال أمس إن فريقاً من المديرية تفقد أقسام مبنى “لا ميرادا مول” كاملاً، باستثناء “جسم المصعد”، وذلك بسبب حرارة الجدران العالية وانعدام الإضاءة.

وأضاف عباس في تصريحات لإذاعة “شام إف إم” أن هناك بلاغات “بفقدان أحد عمال الورشة التي كانت تعمل في المبنى قبل اندلاع الحريق” وأشار إلى أن فرقة ستعاين جسم المصعد.

بينما ذكر نجل مستثمر “المول” عماد أكريّم أن الشبان الذين كانوا داخله، حاولوا إخماد الحريق قبل أن ينقطع التواصل معهم بعد 11 دقيقة.

وأشار إلى أنه “بحسب معلوماتنا ليس هناك أي شخص مفقود، توفي 11 شخصاً وتم إنقاذ ثلاثة كانوا موجودين في المبنى”.

Exit mobile version