Site icon هاشتاغ

سوريا: قرار للزراعة لم ينفع المصدرين.. 200 عينة اختبار صحية يومياً و50 شاحنة تعبر الأردن فقط

هاشتاغ _ إيفين دوبا

لم تكتمل خطوة وزارة الزراعة السورية الرامية إلى تسريع شحنات التصدير من معبر نصيب الحدودي مع الأردن جنوباً.

ولا تزال عشرات شحنات تصدير الخضار والفواكه تنتظر في مركز التوضيب والفرز الذي تم انشاؤه مؤخراً في منطقة الباردة، نتائج تحاليل اختبار العينات، لإكمال وجهة التصدير.

وبعد الانتهاء من الحصول على شهادة جودة المنشأ، تنتظر شاحنات التصدير رحلة انتظار أخرى على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بانتظار الموافقة من الحانب الاردني والسماح بدخولها.

غاية لم تتحقق!

بعد ورود العديد من الشكاوى من قبل المصدرين السوريين حول مدة انتظار الحصول على شهادة سلامة المنتج المعد للتصدير، قررت وزارة الزراعة السورية، إنشاء مركز في منطقة الباردة قبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

الغاية منه، حسب قول عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد، إجراء اختبارات التأكد من سلامة المنتج المصدر بوجود التاجر صاحب شحنة التصدير.

وأيضاً، تسهيل وتوفير الوقت اللازم للخصول على الشهادة، التي كانت تستغرق أياماً على المعبر، وبالتالي تتعرض البضائع إلى التلف.

كما تؤدي الى خسارة المصدرين في بعض الأحيان بسبب ما تستلزمه من محروقات لازمة للتبريد، وربما تأخير في وصول البضاغة المصدرة الى وجهتها على موعدها.

وحسب تصريح العقاد ل”هاشتاغ”، فإن هذه “الغاية لم تتحقق بعد”.

ولاتزال عشرات الشحنات تتنظر شهادة الزراعة، ولكن “قبل المعبر ببضغة أمتار وتحت أنظار التجار”!.

الزراعة تدافع

بدوره، قال مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة السورية الدكتور إياد محمد، إن المديرية تجري الاختبارات اللازمة لشحنات التصدير من الخضار والفواكه خلال مدة أقصاها 48 ساعة.

وأكد محمد في تصريح خاص ل”هاشتاغ” بأنه ما من دولة في العالم يمكنها إجراء الاختبارات اللازمة بأقل من المدة التي تجري بها في سوريا.

وأشار محمد الى أن وزارة الزراعة قررت أخذ العينات من شحنات التصدير من أماكن توضيبها في المحافظات، وإرسالها إلى مخابر المديرية لإجراء التحاليل اللازمة.

وأضاف:” بهذه العملية يمكن اختصار الكثير من الوقت، وبالتالي لا تنتظر الشحنات أياماً”.

لكن، محمد يشير إلى أن السبب في عرقلة سير شاحنات التصدير عبر معبر نصيب لا تقع على التأخير في الحصول على الشهادة الصحية، وإنما على الجانب الأردني.

وحسب قول محمد، فإن السلطات الأردنية لا تسمح بعبور أكثر من 50 شاحنة تصدير عبر أراضيها، وبالتالي يزداد ازدحام الشاحنات على المعبر.

انتعاش تصدير

في هذا الوقت، أكد عضو لجنة تجار ومصدّري الخضار والفواكه بدمشق انتعاش حركة تصدير الخضار والفواكه السورية.

وأعاد سبب ذلك إلى وفرة الموسم لهذا العام مؤكداً عدم تأثر أسعار الاسواق المحلية بنشاط حركة التصدير.

الأمر نفسه أكده مدير وقاية النبات في وزارة الزراعة، والذي أشار الى أن المديرية تجري بشكل يومي حوالي 200 شهادة صحية لمنتجات تصديرية.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version