بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف رئيس اللجنة العليا للإغاثة مع رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين سيفانكا دانابالا والوفد المرافق له أمس، المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع المفوضية.
وإمكانية تعزيزها بما يتناسب مع مرحلة إعادة الإعمار، مؤكداً أن عودة سوريا إلى محيطها العربي والإقليمي، يسهم بتسريع عودة اللاجئين واستقرارهم في بلدهم.
وذكرت وكالة “سانا” للأنباء، أن الجانبين ناقشا آلية استمرار تنفيذ برامج الاستجابة لمساعدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب عدداً من المناطق بسوريا شباط/ فبراير الماضي، إضافة إلى موضوع عودة اللاجئين ودعم كل ما يلزم لذلك.
وأشار مخلوف، إلى أن العمل يتم بالتعاون مع الشركاء الوطنيين بالتنسيق مع غرف العمليات المنبثقة عن اللجان الفرعية للإغاثة في المحافظات المتضررة.
لافتاً إلى أن هذه التشاركية تتم وفق قاعدة بيانات للمستفيدين تضمن العدالة وعدم حدوث ازدواجية في تقديم أي مساعدات للمتضررين.
وأكد مخلوف استمرار التعاون والتنسيق وتقديم كل التسهيلات اللازمة لتنفيذ الخطط والبرامج المشتركة مع المفوضية.
وأوضح أن الحكومة السورية عملت على توفير متطلبات العودة الآمنة والطوعية للاجئين، عبر إصدار عدد من المراسيم والقرارات والتشريعات وغيرها.
معتبرا أن الانفتاح السياسي الذي تشهده سورية وعودتها إلى محيطها العربي والإقليمي يسهم بتسريع عودة اللاجئين واستقرارهم في بلدهم.
بدوره، توجه دانابالا بالشكر للوزارة على كل التسهيلات التي تقدمها لإنجاح عمل المفوضية وتحقيق النتائج المثمرة، وتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى وطنهم.
مؤكداً استمرار سعي المفوضية للحصول على تمويل إضافي مخصص لقطاع الإيواء للمتضررين من الزلزال.
كما لفت دانابالا إلى أنه تتم متابعة التنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ولجانها الفرعية بالمحافظات المتضررة والجهات المعنية لتنفيذ المشاريع ذات الأولوية وفق آليات العمل المتبعة