أفادت “القناة 12 الإسرائيلية”، بأن الصواريخ التي أطلقتها فصائل المقاومة من غزة، استهدفت مدينة أسدود خلال وجود وزير الدفاع بيني غانتس فيها والذي هرب إلى مكان محصن.
وأعلنت “كتائب القسام” في بيان، توجيه الضربة الصاروخية “الأكبر” لمدينتي أسدود وعسقلان ردا على استهداف المنازل في قطاع غزة.
وقتلت إسرائيليتان في القصف الذي استهدف مستوطنة أسدود ظهر اليوم.
وشنت فصائل المقاومة الفلسطينية ظهر اليوم الثلاثاء، رشقات من عشرات الصواريخ بصورة متزامنة، و بعضها كان “بعيد المدى”.
وكان وزير الدفاع “الإسرائيلي” بيني غانتس أوعز بوقت سابق اليوم للجيش، بمواصلة الهجمات على غزة، فيما استدعى الجيش “الإسرائيلي” 5 آلاف عنصر احياط إلى الخدمة.
بدوره، أوعز رئيس أركان الجيش “الإسرائيلي” الجنرال أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، بمواصلة استهداف نشطاء حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، داعيا القوات “الإسرائيلية” للاستعداد لتوسيع المعركة دون قيود زمنية.