أصدرت نقابة الصيادلة في دمشق قراراً يمنع إجراء أي تصويرإعلاني أو إنتاج تلفزيوني في الصيدليات قبل مراجعة النقابة، بعد انتشار مقطع تمثيلي مصوّر من داخل إحدى الصيدليات يتناول تعديل أسعار الأدوية عند بيعها بسبب الوضع الاقتصادي الراهن.
ونشرت النقابة تعميماً عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك” بأن “يجب إطلاع النقابة على النص والموافقة تحت طائلة المحاسبة والإحالة إلى مجلس التأديب”.
ونشرت مؤسسة “البانة للإنتاج والتوزيع الفني” عبر “فيسبوك” مقطعاً تمثيلياً مصوّراً في إحدى الصيدليات، يُظهر شطب الصيدلاني الأسعار القديمة للأدوية المحلية التي سيبيعها للمشترية وكتابة أسعار جديدة بسبب الأوضاع الحالية.
وفي نهاية المقطع، تظهر المشترية وهي تشطب رقم 1000 من على ورقة الألف ليرة سورية النقدية، وتكتب 5000 مكانه، لتسعرها وفقاً للتسعيرة الجديدة، كرد على تغيير الصيدلاني للأسعار.
وأثار قرار النقابة استياء مستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ طالبوا برفع دعوى على شركة الإنتاج ومحاسبة القائمين على الصيدلية، كما طالبوا بكتابة التسعيرة بشكل واضح على الأدوية، بينما وجد آخرون القرار صائباً لعدم المساس بهيبة مهنة الصيدلة.
وفي حزيران/ يونيو 2020، اعتمدت الوزارة نشرة تسعير جديدة بناء على قرار المصرف المركزي الصادر في آذار/ مارس 2020 القاضي بتوحيد سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، في جميع تعاملات القطع الأجنبي والحوالات بمختلف أنواعها.
وأوضحت مديرة الشؤون الدوائية، رزان سلوطة، حينها أن التسعير سيكون بموجب سعر الصرف المركزي، مبينة إمكانية حدوث بعض الإشكاليات كشطب السعر، بسبب الحاجة إلى التعديل مباشرة.