Site icon هاشتاغ

مكبرات الصوت في المساجد السعودية “تصدح” بالخلافات: من يرغب بالصلاة يهرول من نفسه!

قال وزير الشؤون الإسلامية السعودي، عبد اللطيف آل الشيخ، إن مكبرات الصوت في المساجد يجب أن تقتصر فقط على الأذان والإقامة، مشيرا إلى أنها “من المستجدات، ولم تكن موجودة في القرون الماضية، وسبق أن تم تحريمها في أوقات سابقة”.

وصرح في لقاء مع قناة “الإخبارية” السعودية بأن “الأصل في مكبرات الصوت هو إيصال الأذان لدخول وقت الصلاة للناس، وتمت إضافة الإقامة لاحقا إلى الآذان، رغم أن الإقامة للذين داخل المسجد وليس خارجه”.

وأضاف أن “من يرغب في الصلاة لا يحتاج إلى مكبرات الصوت، فهو لا ينتظر الإمام لكي يكبر، بل يهرول للمسجد من نفسه”.

وكانت الوزارة أصدرت قرارا بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية للمساجد على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.

ومؤخرا، أوضحت الوزارة أنها عممت بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين (الفطر والأضحى) للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها.

وأعادت صلاة الجمعة الماضية قرار مكبرات الصوت إلى مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، بعدما أوضحت وزارة الشؤون الإسلامية أنها عمّمت بتركيب سماعة خارجية لنقل صوت الخطيب في صلاة الجمعة والعيدين (عيد الفطر والأضحى) للصفوف الممتدة خارج الجوامع والمساجد المساندة لها، على حد تعبيرها.

واعتبر مغردون أنّ القرار بالسماح برفع صلاة الجمعة والعيدين يحمل إشارة بالعودة نسبيا عن قرار آل الشيخ، مطلقين هاشتاغ “نطالب إرجاع صوت الصلاة” للمطالبة بإلغاء القرار لـ”ارتياحهم” عند السماع لصوت الصلاة والآيات القرآنية.

وعاد الجدل مرة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي بعد التصريحات الجديدة للوزير السعودي.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version