Site icon هاشتاغ

مكتتبون يصفون طريقة تخصيص الإسكان للمنازل “بالظالمة”

الإسكان
نور قاسم
وصف عدد من المكتتبين أن المشاريع الإسكانية التي تُشرِف عليها المؤسسة العامة للإسكان فيها نوع من الإجحاف بحق المكتتب الملتزم بالتسديد لسنوات، إلا أنه في حال عدم حضوره أثناء الإعلان عن التخصيص فحينها يؤجَّل تخصيصه إلى وقت لاحق ربما يطول لسنوات.
وكمثال على ذلك فوجئ أحد المكتتبين بتأجيل تخصيصه بمنزل انتظره أكثر من خمسة عشر عاماً، لافتاً إلى أنه كان دائما شديد الحرص على مراجعة المؤسسة وتسديد الأقساط بشكل دائم دون أي تأخير إلا أن عدم انتباهه على الإعلان الذي يحمل خبر تخصيصه بالمنزل المنشود وانقضاء المدة ضيّع عليه الفرحة ليؤجَّل تخصيصه إلى وقت أبعد.
مديرة السكن الاجتماعي في المؤسسة العامة للإسكان ماوية رنجوس قالت لـ “هاشتاغ” إن المرحلة التي تسبق التخصيص هي الإعلان في المؤسسة عبر مرفقات تحتوي على جداول بالأسعار والأسماء إضافةً إلى مخططات للموقع السكني، وفي هذه الفترة يتاح للمكتتبين المجال لرؤية الموقع والتأكد من دورهم وإشعاراتهم ومعرفة كل التفاصيل عن المشروع، مشيرةً إلى أن الإعلان للمكتتبين من خلال الصحف والتلفزيون والفيس بوك والموقع الالكتروني الخاص بالمؤسسة وفي كافة وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة للوصول إلى المكتتبين الذين تم تخصيصهم لمراجعة المؤسسة خلال مدة معينة.
ولفتت رنجوس إلى أنه في حال كان المكتتب ملتزم بتسديد كافة الأقساط وكان التخصيص في مراحله النهائية وانقضت الخمسة عشرة يوماً دون مراجعة صاحب الأمر للمؤسسة، فحينها اللجنة المعنية تُخصص له المنزل تلقائياً، بينما إذا لم تكن نهاية مرحلة ويوجد تخصيص لاحق ولم يراجِع المكتتب المؤسسة خلال المدة المحددة فيؤجَّل إلى التخصيص اللاحق.
وعن الاقتراحات المقدّمة بإيجاد حلول تطبيق يُسهّل على المكتتبين معرفة تفاصيل تخصيصهم، أشارت رنجوس إلى أن مديرية التأهيل والتدريب تعمل على تطوير برامجها لمحاولة الاقتراب من المكتتب وتسهيل حصوله على المعلومات بصورة أسرع ولكن دون تحديد فترة معينة لإنجاز هذا الأمر مكتفيةً بالقول إن المؤسسة يترتب عليها العديد من الأعباء والالتزامات وخاصةً مع وجود حوالي مئة ألف مكتتب.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version