نشر موقع “أوروبا 1” تقريراً، اليوم السبت، اعتبر فيه أن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا رئيسا في تنفيذ الاجتياح البري لقطاع غزة، يتعلق بملف الأسرى الذي يعطل هذا الهجوم.
وقال التقرير إنه “في اليوم الخامس عشر من الحرب، يمكن القول إن إحدى الصعوبات هي هؤلاء الأسرى، حوالي 200 شخص لدى حركة (حماس)”.
وأضاف: “عندما تدخل قوات الجيش الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية، فإنها ستواجه العديد من الفخاخ”.
وأشار إلى متاهة الأزقة في غزة، بممراتها وأنفاقها تحت الأرض، حيث يتم إخفاء الأسرى بالتأكيد”.
وبيّن التقرير أنه “لهذا السبب تتسارع المفاوضات، خاصة فيما يتعلق بإطلاق سراح الأجانب بفضل وساطة الدول المجاورة مثل قطر، ويجري إعادة تجميع المدنيين الفلسطينيين بمنطقة في الجنوب، بالقرب من خان يونس، لتمهيد الطريق لهذا الهجوم البري”.
ونقل الموقع عن ممثل للجنة الدولية للصليب الأحمر قوله: “بعد أسبوعين من بدء الحرب بين (إسرائيل) و(حماس)، ظهر أخيراً بصيص أمل للمئتي شخص الموجودين حالياً في غزة”.
في إشارة منه إلى عملية إطلاق الحركة الفلسطينية سراح امرأتين أمريكيتين، أم وابنتها، مساء الجمعة، بفضل وساطة قطرية”.
واستنتج التقرير أنه “إذا بدأ إطلاق سراح الرهائن، فهذا يعني أن الهجوم البري للجيش الإسرائيلي على شمال غزة من المرجح أن يكون وشيكاً”.
وسبق أن صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، الجمعة، أن “تل أبيب تستعد لهجوم على 3 مراحل:
الضربات الجوية الأولى، وهذا ما يحدث الآن.. ومن ثم الهجوم البري.
ومن ثم إنشاء منطقة عازلة بين (إسرائيل) وغزة لإنشاء نظام أمني جديد”، بحسب ما نقله التقرير.
وتُجمع التقارير الإخبارية على أن “إسرائيل” تتهيأ لشن حرب برية جديدة على حركة “حماس” في غزة عنوانها في هذه المرة “القضاء” على الحركة الفلسطينية بشكل نهائي، عبر تنفيذ هجوم طويل الأمد.