أعلنت تركيا الشروع في بناء منازل لمليون ونصف المليون شخص، شرّدوا جراء الزلزال المدمر الذي أودى بحياة ما يقارب خمسين ألف شخص في كل من سوريا وتركيا.
وتعهّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ببناء منازل جديدة في غضون عام.
لكن خبراء ومهندسين في مجال المعمار طالبوا السلطات التركية إعطاء الأولوية لمعايير السلامة الضرورية في عملية البناء، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وذكر مسؤول تركي أن السلطات طرحت مناقصات وعقود لإنجاز بضع مشروعات.
مشيراً إلى أن العملية تسير بسرعة كبيرة، وأنه لن يكون هناك أي تهاون في معايير السلامة.
وانهارت بعض المباني التي كان من المفترض أن تتحمل الهزات الأرضية جراء أحدث زلزال، فيما تعرضت حكومة أردوغان لانتقادات شديدة بسبب طريقة تجاوبها مع الدمار.
من جهته، أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الدمار تسبب في تشريد نحو 1.5 مليون شخص، وإن هناك حاجة لبناء 500 ألف منزل جديد.
وطالب البرنامج باستلام 113.5 مليون دولار من إجمالي مليار دولار طالبت بها الأمم المتحدة الأسرة الدولية الأسبوع الماضي، بهدف تمويل عمليات إزالة الأنقاض.
وأصدرت تركيا لوائح جديدة تسمح للشركات والمنظمات الخيرية، ببناء مساكن وأماكن عمل تتبرع بها لوزارة البيئة والتطوير العمراني لتسلمها للمحتاجين.
وأدى الزلزال الذي وقع في 6 شباط/ فبراير الجاري، إلى انهيار أو الإضرار بشكل كبير بأكثر من 160 ألف مبنى ضمت 520 ألف شقة، وبحياة عشرات الآلاف في تركيا وسوريا المجاورة.