Site icon هاشتاغ

“مناطيد مراقبة وتعزيزات نوعية”.. كيف تتحرك واشنطن لمواجهة التطبيع بين سوريا وتركيا ضمن قواعدها؟

اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية إجراءات ميدانية غير مسبوقة في سوريا.

 

لاسيما ضمن المناطق التي تنتشر فيها قوات “التحالف” شمال وشرق سوريا في ظل الاستعداد للتعامل مع الملف السوري بشكل مختلف في الفترة المقبلة.

 

هذه الإجراءات وصفها مراقبون أنها رسالة أمريكية مفادها أن المناطق التي تقع تحت حماية واشنطن في سوريا لن يحدث فيها أي تغيرات في المستقبل حتى في حال التطبيع بين تركيا وسوريا.

 

ووفقاً للمصادر فإن الولايات المتحدة الأمريكية تريد قطع الطريق على روسيا التي تنوي إجراء المصالحة.

 

شحنات عسكرية

 

كشفت مصادر صحفية وإعلامية أن الولايات المتحدة الأمريكية دفعت بتعزيزات نوعية إلى المناطق التي ينتشر فيها الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.

 

وأوضحت مصادر لوسائل إعلام مختلفة أن التعزيزات عبارة عن شحنات عسكرية وصلت إلى القواعد الأمريكية الواقعة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال شرق سوريا.

 

وبينت أن التعزيزات تتألف من عربات عسكرية متنوعة، بالإضافة إلى أسلحة نوعية معدات عسكرية ثقيلة.

 

وبحسب وسائل الإعلام فإن أكثر من مئة عربة ومركبة عسكرية وصلت خلال الساعات القليلة الماضية إلى القواعد الأمريكية.

 

مناطيد للمراقبة

 

أطلقت القوات الأميركية مناطيد جوية فوق قواعدها العسكرية في حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز الطبيعي في ريف دير الزور الشرقي، في محاولة منها لرصد محيطها، وذلك بعد الهجمات الصاروخية الأخيرة التي تعرضت لها مع بداية العام.

 

وذكرت وكالة سبوتنيك عن مصادر محلية في دير الزور أن الجيش الأميركي أن الهدف من إطلاق المناطيد هو مراقبة جميع التحركات في محيط الحقل ورصدها عبر الكاميرات المحمولة في المنطاد.

 

وأوضحت أن المنطاد المثبت فوق الحقل يمكن لسكان القرى والبلدات المجاورة رؤيته بالعين المجردة، مشيرةً إلى أن القوات الامريكية تقوم بإطلاقه مع ساعات الصباح الأولى، قبل أن تعاود إنزاله ليلاً.

 

وحسب مصادر عليمة بعمل هذا النوع من تجهيزات المراقبة، فإن المنطاد يحمل مجموعة من أجهزة الاستشعار المتطورة من بينها كاميرات فيديو ذات عدسات مقربة وأجهزة تصوير ليزرية لتحديد مدى الأهداف، كما يتيح التجسس على الاتصالات في المنطقة المستهدفة.

 

ويحتوي المنطاد التابع لسلاح الجو الأميركي على كاميرات ليلية ونهارية ورادارات تساعد في كشف الحركات في المنطقة، ويمكنه التحليق لمدة 14 يوماً على ارتفاع يصل لـ 2000 قدم، كما أنه مقاوم لسرعة الرياح.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version