Site icon هاشتاغ

تركيا غاضبة من مشاركة “إسرائيل” في مناورات قبرص و”الدعاية لها”

دعت وزارة الخارجية التركية إسرائيل، ألا تكون وسيلة للاستفزازات والدعاية الإعلامية لقبرص، عقب المناورات العسكرية المشتركة الأخيرة بينهما.

دعاية إعلامية!

وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش، على دعوته المتكررة للدول التي تشارك قبرص المناورات لئلا تكون وسيلة لاستفزازاتها ودعايتها الإعلامية، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وشدد بيلغيتش على تحمل أنقرة مسؤولياتها كدولة ضامنة في المسألة القبرصية، وبحماية مصالح جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد.

مناورات ضخمة

وأجرت قبرص تمرينات عسكرية مشتركة مع إسرائيل خلال الفترة من 29 مايو/أيار الماضي وحتى 2 يونيو/حزيران الجاري.

ووصفت بأنها الأكبر في تاريخ العلاقات بين الجانبين.

وأعلنت وزارة الدفاع القبرصية عن انطلاق التدريبات العسكرية والإنقاذية “أرغونافتيس 2022” بمشاركة 8 دول.
وذلك بعد أن تم تأجيلها لعامين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن التدريبات الدولية للتعاون العسكري – المدني، جرت في المنطقة البحرية.
إضافة إلى المجال الجوي والأراضي البرية لجمهورية قبرص”.
وتابعت الوزارة أن التدريبات تجري بتعاون وثيق مع وزارة الخارجية القبرصية وقوات الدفاع المدني بالجزيرة ومركز تنسيق الإنقاذ المشترك في “لارنكا”.

مشاركة عربية

وشاركت سبع دول أخرى في هذه المناورات العسكري، وهي بريطانيا واليونان ومصر وإسرائيل وإيطاليا والولايات المتحدة وفرنسا.

التوتر التركي القبرصي

وتصاعد التوتر بين تركيا وقبرص منذ مطلع العام الماضي، عندا أعلنت الأخيرة حالة الخطر في منطقة متداخلة مع الجرفين القاريين لتركيا، وجمهورية قبرص التركية شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وبدأت قبرص عمليات بالتنقيب عن الطاقة في حقل متواجد ضمن الحقل العاشر من جرفها القاري.
وذلك في الفترة ما بين نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ولغاية يناير/كانون الثاني الماضي، الأمر ما أثار حفيظة تركيا.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية آنذاك، أنها تراقب عمليات اليونان للتنقيب عن النفط في البحر المتوسط.

وأشارت إلى أنها ستتخذ إجراءات مناسبة في حال استمرار الاستفزازات اليونانية.

وتعاني قبرص منذ عام 1974، انقساماً بين شطرين تركي في الشمال ورومي في الجنوب.
وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.
Exit mobile version