Site icon هاشتاغ

منتخبنا الوطني لكرة القدم يواجه موريتانيا اليوم والكهرباء والنفط “تنسقان” إمكانية مشاهدة المباراة.. في المنزل!

تختتم اليوم مباريات المجموعتين الأولى والثانية من الدور الأول لكأس العرب، ففي المجموعة الثانية التي تقام مباراتاها بتمام الخامسة مساءً تتقابل سورية مع موريتانيا والإمارات مع تونس.

وحسب آخر الوعود الحكومية، فإنّ هناك محاولة وتحرّك داخل وزارة الكهرباء بالتنسيق مع وزارة النفط والثروة المعدنية لتأمين أكبر كمية ممكنة من مادتي “الغاز والفيول” أو تخزين كميات من الغاز وضخها باتجاه محطات توليد الطاقة الكهربائية لتمكين أكبر عدد من المواطنين من متابعة مباراة منتخبنا الوطني اليوم.

هذا، ولا تزال هوية الفريقين المتأهلين مجهولة، وهو استثناء بين المجموعات الأربع التي عرف منها أربعة منتخبات حجزت مكانها في ربع النهائي، وهي، قطر عن المجموعة الأولى، والمغرب عن الثالثة، ومصر والجزائر عن الرابعة.

وتبدو الإمارات أوفر حظاً في التأهل، وذلك لاحتياجها إلى نقطة التعادل التي تضمن لها الصدارة خلافاً لتونس المطالبة بالفوز، في حين منتخبنا نجم الجولة الثانية بإجماع المراقبين والنقاد، يحتاج إلى الفوز الذي لا يبدو بعيداً أمام منتخب موريتانيا، وخاصة أن الحالة المعنوية للاعبينا على ما يرام، بعد الفوز المبهر على نسور قرطاج في واحدة من المفاجآت الأضخم في البطولة الحالية.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، قال المدير الفني لمنتخب سورية تيتا، إنّ المنافس يدخل للمباراة وليس لديه ضغوط فهو خارج المنافسة على التأهل.
وأضاف إن هدف المنتخب اليوم الفوز من أجل التأهل إلى الدور المقبل من البطولة، وتابع “علينا ايجاد الوسيلة المثلى للفوز كما يجب علينا أن نجد الطريقة الأفضل والاستراتيجية التي تمنحنا التفوق في الهجوم، خاصة أنّا سنلعب أمام المنتخب الموريتاني الذي يضم عناصر قوية وتجيد اللعب السريع”.
وأكد تيتا أن اللاعب محمود المواس الذي انضم أوّل أمس الى صفوف المنتخب، إلى الآن لم يتم تحديد توقيت إشراكه في المباراة منذ بدايتها أو في آخرها، معرباً عن سعادته لتنفيذ اللاعبين التعليمات بدقة في مباراة تونس خاصة احترام المنافس .

إذاً، اليوم يبحث منتخبنا بقيادة مدربه الروماني تيتا، عن التأهل الرابع بعد عام 1966 و1988 و1992، مع الأخذ بالحسبان أن النسخة الأولى 1963، أقيمت وفق نظام الدوري ولم يكن هناك مجموعات.

وكل المقدمات توحي بتأهل نسور قاسيون، خاصةً وأنّ موريتانيا لم تحقق أي نقطة في كأس العرب خلال أربع مباريات خاضتها، ولكن الحذر واجب لأن كرة القدم لا تعترف بالأفضلية النظرية.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version