أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود”، أن الشمال السوري يواجه نقصا كبيرا في المياه وصل إلى “مستويات خطيرة”، محذرة من الآثار الصحية الناجمة عن ذلك، لا سيما مع “الزيادة المقلقة” في حالات كوفيد-19.
وقالت منظمة “أطباء بلا حدود”، في بيان لها. إنه “فاقم نقص التمويل سوء الوضع إذ تشكل أنشطة تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية حاليا أربعة في المئة فقط من ميزانية الاستجابة الإنسانية بأكملها في جميع أنحاء سورية”. محذرة من أن “محدودية الوصول إلى المياه النظيفة في شمال سورية تفاقم انتشار الأمراض. كما تعيق إجراءات النظافة الأساسية في ظل ارتفاع وتيرة الإصابات بكوفيد-19”.
وأضافت أن “الناس يواجهون وضعا مزريا في شمال سورية. حيث وصلت محدودية الوصول إلى المياه النظيفة خلال الأشهر القليلة الماضية إلى مستويات خطيرة”.
بدوره، صرح مسؤول التوعية الصحية في المنظمة في شمال غرب سورية إبراهيم مغلاج، بالقول: “نواجه بانتظام الآثار الصحية الناجمة عن نوعية المياه الرديئة. والتي غالباً ما تجلب الأمراض المنقولة بالمياه وغيرها من المشاكل الصحيّة إلى المخيمات. مثل الإسهال والتهاب الكبد والقوباء والجرب والعديد من الأمراض الأخرى”.
ولفت إلى أنه “بالتزامن مع ذلك يسجل شمال غرب سورية “زيادة مقلقة” في حالات كوفيد-19. ويعيق الوصول المحدود إلى المياه بشكل خطير إجراءات النظافة الأساسية للوقاية من الفيروس وعلاجه”.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy