عادة ما تنتهي عمليات فرز أصوات المقترعين في الانتخابات الأمريكية خلال مدة أقصاها أيام بدءاً من يوم التصويت الثالث من تشرين الثاني.
فالاقتراع اليوم لن يكون سوى بداية رحلة طويلة تستمر نحو ثلاثة أشهر، وتنتهي بحفل تنصيب الرئيس الأميركي.
ورغم أن النتائج الأولية تظهر في ليلة الانتخابات، التي يهنئ فيها الخاسر الفائز، وينتهي تقريباً كل شيء في العملية الانتخابية المباشرة، إلا أن عملية فرز الأصوات في هذه الانتخابات سوف تتأخر بسبب اعتماد عشرات الملايين من التصويت عبر البريد، بسبب حائجة كورونا.
ووصولاً إلى يوم 20 كانون الثاني المقبل، الذي يشهد حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد في مبنى الكونغرس الأمريكي “الكابيتول” مروراً بعدة أنشطة من يوم الاقتراع إلى يوم التنصيب. فإن هذه الفترة لا تحظى عادةً باهتمام إعلامي كحال يومي الاقتراع والتنصيب.
ويقول موقع وزارة الخارجية الأميركية على الإنترنت إن الفترة الانتقالية تبلغ 75 يوماً، تُطلع فيها الإدارة المنتهية ولايتها الإدارة الجديدة على العديد من الملفات مثل الأمن القومي والسياسية الخارجية، وهذا يمكّن الرئيس الجديد من اتخاذ قرارات مبنية على معرفة جيدة.
اللافت، أنه ومع بداية حفل تنصيب الرئيس الجديد يكون لدى موظفي البيت الأبيض 5 ساعات فقط للتخلص من متعلقات الرئيس السابق ونقل ممتلكات الرئيس المنتخب.