Site icon هاشتاغ

من شأنه رفع قدرة واشنطن في مواجهة بكين وموسكو.. جيل جديد من أقمار التجسس الأمريكية

أقمار التجسس الأمريكية

من شأنه رفع قدرة واشنطن في مواجهة بكين وموسكو.. جيل جديد من أقمار التجسس الأمريكية

اعتبر موقع “إنتلجنس أون لاين” أن الجيل المقبل من أقمار التجسس التابعة لوزارة الدفاع الأمريكي والمسمى (SILENTBARKER)، سيوفر قفزة بمجرد وصوله إلى القدرة التشغيلية الكاملة عام 2026.

وأشار الموقع الأمريكي في تقرير له إلى أن الجيل الجديد سيرفع بشكل كبير قدرة الولايات المتحدة على مراقبة الأقمار الصناعية الروسية والصينية التي قد تشكل تهديداً.

ونقل التقرير قول “كريس سكوليز” مدير المشروع، إن أقمار التجسس التي تم تطويرها بالاشتراك بين مكتب الاستطلاع الوطني وقوة الفضاء، تمكنها المراقبة على ارتفاع 36 ألف كيلومتر من مدار الأرض.

وأضاف سكوليز: “قمر المراقبة الجديد سيقدم مؤشرات وتحذيرات تحقق زيادة كبيرة في فهمنا لما سنكون قادرين على القيام به.. كما سيحسن بشكل كبير قدرتنا على تحديد مسارات العمل المستقبلية”.

أقرأ المزيد: الصين ترد على اتهامها بالتجسس على بريطانيا: افتراء خبيث

وبدوره قال اللفتنانت جنرال مايكل جويتلين، رئيس قيادة أنظمة الفضاء في القوة الفضائية،
إن القمر الجديد سيعزز القدرات بشكل متسارع للحفاظ على المراقبة بنسبة 100بالمائة في جميع الأحوال الجوية ليلًا ونهارًا.

ولم يكشف سكوليز ولا جويتلين عدد الأقمار الجديدة التي ستنضم إلى الأقمار الصناعية التي تقوم حالياً بعمليات تفتيش في المدار لتعزيز الرادار والتلسكوبات الأرضية التابعة لقيادة الفضاء الأمريكية.

ورداً على أسئلة الصحفيين، قال سكوليز: “ستكون هناك حمولات متعددة في الإطلاق الأول.. بالإضافة إلى عمليتي إطلاق أخريين على الأقل بحمولة واحدة أو أكثر لتلبية القدرة التشغيلية الكاملة في عام 2026”.

ولم يوضح ما إذا كانت تلك الحمولات، المخطط لها في الإطلاق الأول.. عبارة عن عدة أقمار صناعية، أو قمر واحد فقط مصحوب بحمولات تقوم بأشياء أخرى.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version