Site icon هاشتاغ

“من قلب محروق”.. فوج إطفاء حلب يروي تفاصيل انتشال جثة من بئر

انتشال جثة من بئر
نشر فوج إطفاء حلب تفاصيل ما جرى في حادثة انتشال جثة شاب من بئر في قرية لوريدا في ريف مدينة الباب، معاتباً الإعلام الذي تجاهل الحادثة.
وتحت عنوان من “قلب محروق بدنا نفضفض” تحدث الفوج عن عملية انتشال الشاب (16 عاماً) ووصفها بالعمل البطولي الذي أنجز بزمن قياسي (55 دقيقة)، رغم العمق الكبير للبئر (63 مترا).
وعتب الفريق على الإعلام بأنه لم يتحدث عما جرى.
وعبر صفحته في “فيسبوك” تحدث الفوج بشكل خاص عن الغطاس، عبد السلام دباغ، الممنوع لأسباب صحية من الغطس والذي يعاني عدة إصابات، ورغم ذلك غامر بالغوص في البئر، وانتشل جثة الشاب.
ويقول الفوج إن الغطاس (52 عاماً) ممنوع بتقارير طبية “من القيام بأي عمل مجهد منذ 8 سنوات لارتفاع ضغط عينيه جراء تكرار الغطس بهذه الأعماق”، وأشار إلى أنه في “عالم الغوص يمنع الغطاس من الغطس لعمق فوق العشرين متراً، عند بلوغه الأربعين من العمر، وذلك لانخفاض مرونة و لياقة الرئتين بعد هذا العمر”.
وأضاف الفوج التابع لمجلس مدينة حلب أن لديه 5 غطاسين فقط لديهم خبرة في الغطس إلى أعماق كتلك، وجميعهم “تجاوزوا الخمسين ولا يزال العطاء مستمراً” .
وأشار إلى أن لديه “سجلاً حافلاً بمهام ناجحة” بعمليات إنقاذ في الآبار العربية والارتوازية، وكلها موثقة حسب الفوج.
وبدأ الفوج منشوره بالإشارة إلى أنه تعمد إغفال الحادثة التي جرت عصر يوم الأربعاء الماضي، في القرية التي تبعد 40 كيلومتراً، عن مدينة حلب، وذلك كي “يرى كيف يتعامل الإعلام مع تلك الحادثة”، وأضاف: “لكن للأسف لم نر أو نسمع عن الخبر بأي قناة إعلامية مرئية أو مسموعة أو حتى الإعلام الإلكتروني”.
وقارن الفوج ما أنجزه خلال ذلك الزمن “القياسي” بحادثة الطفل المغربي ريان التي أثارت اهتمام العالم، وبظروف مشابهة، ليقول: “نشعر بالغبن والحزن”.
لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version