Site icon هاشتاغ

مهلة الساعات الأخيرة بدأت في درعا: الباصات جاهزة لنقل المسلحين الذين “لم تصلهم حفاوة الاستقبال التركي بعد”!

هاشتاغ_ خاص

بعد تراجع المسلحين في درعا عن اتفاق التسوية الذي تم التوصل إليه قبل يومين، قال مصادر خاصة ل”هاشتاغ”، إن اللجنة الأمنية والعسكرية المعنية بمتابعة الأوضاع في درعا أعطت مهلة حتى الساعه 4 من ظهر اليوم لخروج المسلحين من درعا البلد، مؤكدة أن الدولة السورية استقدمت الحافلات واستكملت كامل التجهيزات لنقلهم خارج المحافظة.

وحسب المعلومات التي وصلت إلى “هاشتاغ” فإن ما يقارب 20 باص أصبح جاهزا لنقل المسلحين في حال وافقوا على مغادرة درعا البلد، في حين تزعم الجماعات المسلحة بأن تركيا ترفض استقبالهم في محاولة منهم للمراوغة والمماطلة، وسط عدم إعلان أي موقف تركي رافض لاستقبالهم.

واشترطت اللجنة المركزية في درعا البلد، موافقة الدولة المضيفة على استقبال المهجرين من درعا البلد قبل خروجهم من المدينة، والذي حصرته اللجنة بتركيا، أو الأردن.

وقال الناطق الرسمي اللجنة المركزية عدنان مسالمة، أن اللجنة طلبت من الممثل الروسي في الجنوب السوري التهجير لتركيا شريطة أن يحصل المهجرون على موافقة مسبقة من الحكومة التركية.

وأضاف المسالمة أن تأمين قبول استقبال المهجرين من درعا البلد يقع على عاتق الدبلوماسية الروسية، مشيرًا إلى أن هذا ما تعمل عليه روسيا خلال الساعات الأخيرة.

بينما لم يظهر أي رد رسمي من تركيا، أو أردني، حول المفاوضات الأخيرة حتى تاريخ كتابة هذا الخبر.

وكانت عشائر وعائلات درعا البلد، ناشدت اليوم السبت، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، والمنظمات الإنسانية الدولية التدخل لوقف التصعيد العسكري أو تهجير المدنيين من الأحياء المحاصرة وسط مدينة درعا جنوبي سورية.

وخصت عشائر درعا بمطالبها ملك الأردن، عبد الله بن الحسين، اليوم، السبت 4 من أيلول/ سبتمبر، مناشدة إياه التدخل لوقف العمليات العسكرية على الأحياء التي يقطنها أكثر من 50 ألف نسمة، وفي حال فشل ذلك، فتح طريق آمن للمدنيين باتجاه الأردن.

وكانت قد انتشرت أخبار على العديد من الوسائل الاعلامية تتحدث عن أن من رفضوا التسوية الأخيرة مع الدولة السورية وخرجوا من مدينة درعا البلد، قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية الخميس، الماضي، أمام مركز في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك للمطالبة بالسماح لهم بالتنقل في المنطقة.

وأضافت المصادر أنّ المسلحين الذين غادروا درعا حملوا شعارات طالبوا من خلالها المسؤولين الأتراك بفكّ احتجازهم، وسط عدم إعلان أي سبب لاستمرار احتجازهم وتقييد تحركاتهم، إذ كان من المقرر إجراء تحقيقات روتينية معهم لبضعة أيام ومن ثمّ السماح لهم التحرك بحرية في المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة شمال سورية.

يذكر أنّ هؤلاء المسلحين كانوا وصلوا إلى منطقة الباب عبر دفعتين متتاليتين: الأولى ضمت 8 أشخاص، والثانية 79 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

Exit mobile version