شهدت الحدود اللبنانية مع الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مواجهات عنيفة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تخللتها تبادل لإطلاق النار والصواريخ والقذائف المدفعية، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبدأت المواجهات بعد أن نفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي المسيّر غارة استهدف خلالها المنطقة الواقعة بين بلدتي مارون الراس ويارون بصاروخ موجه، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على المنطقة نفسها، ما أدى إلى سقوط إصابات.
وفي رد فعل سريع، أعلن حزب الله “استهدافه موقع الرادار بالأسلحة المناسبة وتحقيقه فيه إصابات مباشرة”، كما أعلن لاحقاً في بيانات متلاحقة استهدافه “مواقع رويسة القرن في مزارع شبعا والضهيرة وحدب البستان بالأسلحة المناسبة واصابتهما إصابة مباشرة.
وتواصلت المواجهات بين الطرفين على طول الحدود اللبنانية.. حيث استهدف الجيش الإسرائيلي بالقذائف المدفعية أطراف مارون من جهة الحديقة بين يارون ومارون الراس وأطراف بلدة يارون الجنوبية.. واستهدف أيضا اطراف بلدات الفرديس- راشيا الفخار – مزرعة حلتا خراج كفرشوبا ومزرعة السلامية خراج بلدة الماري قضاء حاصبيا.
وتعرض محيط بلدة طيرحرفا و شيحين لقصف مدفعي، وكذلك اطراف بلدات عيتا الشعب، كونين، يارون، مارون الراس، وبليدا.
ولاحقاً، أفيد عن تعرض اطراف بلدات رامية، عيتا الشعب وبيت ليف. كما أطراف بلدتي بليدا وعيترون والمنطقة الواقعة بين بلدتي مركبا وحولا لقصف مدفعي إسرائيلي.
وفي المقابل، أعلن حزب الله في بيانات أخرى استهدافه الموقع البحري للعدو بالأسلحة المناسبة.. وأيضاً استهداف موقع المالكية وثكنة راميم وموقع الراهب وتحقيق اصابات مباشرة.
وعصرا، أطلق حزب الله 16 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى قرب مستوطنة متات.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة.
فيما أعلنت قناة 12 الإسرائيلية عن تعرّض موقع للجيش الإسرائيلي في جبل الشيخ لنيران صاروخية من لبنان.
وتأتي هذه المواجهات في ظل تصاعد التوتر بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي على خلفية الحرب الإسرائيلية على غزة. التي بدأت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.