Site icon هاشتاغ

مواطنون يشتكون: لون البنزين في حال وجد.. أصفر!!

وسط استمرار أزمة المحروقات، وطول ساعات الانتظار، اشتكى العديد من المواطنين من تغيير في لون البنزين، وتحوله من بنفسجي إلى أصفر.
وأوضحت مصادر لصحيفة “الوطن”، أن نوع البنزين وشكله يتم إنتاجه وفق مواصفة قياسية خاصة، مؤكدة، أنه لا يوجد أي تغيير في اللون.

ولم يقف الأمر حد تغيير لون البنزين، عند المواطنين، بل إن بعضهم لمس تغيراً في أداء محركات سياراتهم مع استخدام هذا البنزين، باللون الجديد.
وسمى السائقون، عدداً من محطات الوقود التي زودتهم بهذا النوع من البنزين أثناء عمليات التعبئة، وفقاً لنظام الدور المعمول به في التعبئة.

ماقصة اللون البنفسجي؟!
وكانت وزارة النفط، قد اتخذت قرارها بإضافة اللون البنفسجي للبنزين في زمن الحكومة السابقة، معيدة السبب في ذلك حينها لمنع تهريبه إلى دول الجوار، لكونه أرخص.

ومنذ تموز/ يوليو في عام 2018، أقرّت الحكومة  مشروع اللون الجديد للبنزين.
وبرّرت الحكومة هذا الإجراء، بأنّه في إطار مكافحة تهريب المادة، وقال وزير النفط السابق، علي غانم، إنّه لن يتم تغيير أي مواصفة للبنزين فيما عدا لونه الأصفر.
وكان اللون البنفسجي بحسب غانم، على قائمة المقترحات لتعديل اللون بعد إقرار المشروع، وهو ما تمّ تنفيذه لاحقاً.

التخفيضات.. مستمرة!
وبالعودة إلى مسألة تخفيض الكميات المخصصة للمحطات، فقد أكدت المصادر للصحيفة،  أن هذه التخفيضات مستمرة إلى نهاية الشهر الحالي.
ويشار إلى أن إجمالي الكميات التي يتم توزيعها يومياً على المحافظات لا يتجاوز 3. 8 ملايين ليتر من مادة البنزين و4.2 ملايين ليتر من مادة المازوت.
ووفقاً للمصدر فإن حصة العاصمة من المازوت لا تتجاوز الـ30 طلباً أي بحدود 660 ألف ليتر يومياً وأكثر منها للبنزين.
هذا، ولم يمضِ شهر واحد على انتهاء التخفيض الأول للمحروقات، حتّى عادت وزارة النفط والثروة المعدنية إلى تخفيض جديد.

ويعد تخفيض الكميات حالياً للمازوت بنسبة 20% وبنسبة 15% للبنزين ولجميع المحافظات التخفيض الثاني بعد تخفيضها بداية العام بنسبة 17% للبنزين و25% للمازوت والذي استمر طوال الشهر الأول، أي في كانون الثاني/ يناير من هذا العام تقريباً، قبل عودتها إلى طبيعتها مع نهايته.

Exit mobile version