Site icon هاشتاغ

آثار موجات البرد المتلاحقة أتلفت الثمار وأخرت موسم القطاف: “لا مؤشرات على انخفاض الأسعار في رمضان”

هاشتاغ_ خاص

قال عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه في دمشق، أسامة قزيز، إنه بسبب موجات البرد المتلاحقة التي ضربت البلاد خلال الشهر الأخير، انخفضت كميات توريد أغلب اصناف الخضار والفواكه إلى سوق الهال بما يتجاوز النصف.

وفي تصريح خاص لـ”هاشتاغ” أكد قزيز، أنه وسط ندرة وجود العديد من الأصناف في سوق الهال، فقد زاد الطلب على المواد غير الموجودة في السوق، وارتفع سعرها في حال وجدت.

ولفت قزيز إلى أن البرد يمنع المزارعين من القطاف، وبالتالي تتراجع الكميات الواردة إلى سوق الهال.

ولم تقف آثار موجات البرد، عند منع قطاف الثمار، بل إنها أدت إلى تلف في بعض أصناف المزروعات، وإيقاف نمو في البعض الآخر، حسب قول قزيز، بالإضافة إلى أن اغلبية البيوت المحمية، قد قل إنتاجها بسبب التكاليف الإضافية التي يتكبدها المزارعون مثل السماد، ما أدى ايضا إلى ارتفاع في أسعارها.

وأوضح عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق، أن جميع الخضراوات الربيعية ستتأخر مثل البازلاء والفول والبطاطا، حيث كان من المتوقع أن تتوفر بحلول الشهر القادم، لكن انخفاض درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، مؤخرا، سيؤخر عملية القطاف ما بين 10 أيام إلى 15 يوما إضافيا.

وشهدت الأسعار في الأسواق المحلية ارتفاعًا منذ بداية الشهر الحالي بنسبة وصلت إلى 50 في المئة، لبعض أنواع الخضار والفواكه، وفقًا لقزيز، متوقعًا عدم انخفاضها خلال شهر رمضان المقبل، لعدم وجود أي مؤشر على ذلك خلال الفترة الحالية.

وتأثرت البلاد خلال الفترة الماضية بمنخفضات جوية متلاحقة رافقها هطولات مطرية غزيرة وثلجية، وانخفاض في درجات الحرارة لتكون أدنى من معدلاتها بنحو ثلاث إلى ست درجات مئوية، وهو ما لم تشهده البلاد منذ سنوات.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version